تمكنت مصلحة الأمن الحضري الثامن بأمن ولاية سوق أهراس من فك طلاسم قضية سرقة تابعة لإقليم الاختصاص استهدفت كمية كبيرة من المجوهرات من المعدن الأصفر تتمثل في محزمة مشبكة + كوردون+ مقايس وسلاسل وسخاب وأساور وخواتم قدر ثمنها الضحية البالغ من العمر 38 سنة بحوالي 03 ملايير سنتيم بالإضافة إلى ورقة صك بنكي مصادق عليه وممضي من قبل الضحية صاحب المنزل بقيمة 40 مليون سنتيم حيث تعتبر هذه السرقة من القضايا المعقدة التي لم يترك الفاعلون وراءهم ما يقود إلى معرفتهم كما أن الضحية صرح أنه لم يغادر مسكنه العائلي ويتركه فارغا منذ مدة طويلة إلا أن نفس المعطيات تفترض إمكانية تورط أحد الأفراد وهي الفرضية الأولى التي بنى عليها رجال الأمن التحريات حيث وصلوا إلى اشتباه تورط إحدى الفتيات التي كانت تتردد دائما على المنزل بحكم الصداقة التي تربطها مع زوجة الضحية، المشتبه فيها أثناء التحقيق معها اعترفت جملة وتفصيلا بإقترافها لعملية سرقة حقيبة المجوهرات المملوءة بكمية كبيرة من المصوغات وهذا بتحريض وتواطؤ مع أحد الأشخاص المسبوق قضائيا في عقده الثالث والمقيم خارج إقليم ولاية سوق أهراس، حيث صرحت أنها سلمته حقيبة المجوهرات بعد الإتفاق على الموعد وعليه وبناء على إذن بتمديد الاختصاص وتفتيش منزل المشتبه فيه الصادر عن السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سوق أهراس، حيث كان التفتيش سلبي وتم إيقاف المشتبه فيه الذي عثر بحوزته على مبلغ مالي قدره: 30.820.00دج و هاتف نقال من نوع أيفون وسلسلة عنق وخاتمين وسلسلة يد كلهم من الفضة تعتبر عائدات المسروقات ،و عند التحقيق معه أنكر التهم الموجهة إليه وعليه من خلال التحريات تبين أن السالف الذكر هو من حرض المشتبه فيها على سرقة المجوهرات وتسليمها إياه، وعليه تم إنجاز ملف قضائي وتم تقديم الأطراف أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سوق أهراس الذي أمر بإيداع المتهم الرئيسي الحبس المؤقت عن جرم تكوين جماعة أشرار والسرقة بتوافر ظرفي التعدد الرئيسي الحبس المؤقت بتوافر ظرفي التعدد والليل.