انطلقت عملية تهيئة السوق المغطى بالحجار حيث تم تهديم جميع المحلات القديمة التي تحولت أغلبها إلى أوكار للفساد وانتشرت بها القمامة جراء عدم استغلالها من طرف المستفيدين السابقين مما جعل المواطنين يهجرون السوق ويتجهون لأصحاب العربات المتنقلة والأسواق الفوضوية خاصة في ظل تنامي ظاهرة الاعتداءات. وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإنه تم تخصيص مبلغ يفوق المليارين للعملية التي يتم على إثرها إنجاز خانات على شكل محلات صغيرة مزودة بأبواب معدنية مما سيغير من خارطة السوق التي كانت سببا في عزوف التجار وكذا الزبائن علما أن عملية التهيئة ستشمل حتى الجدران الخارجية للسوق التي تبدو في حالة يرثى لها حيث يتم طلاء الواجهة بألوان فاتحة وتعليق لافتة تدل على السوق فيما سيتم توزيع المحلات المنجزة على الباعة الفوضويين الذين تم تحويلهم بصفة مؤقتة إلى حي20 أوت بالجهة المقابلة للطريق الوطني رقم21 تفاديا للفوضى التي خلفها الباعة عندما كانوا يستغلون المنطقة المجاورة لمسجد الغفران وسط مدينة الحجار. وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن الولاية كانت قد خصصت 1,5 مليار سنتيم لإعادة تهيئة السوق زائد مليار تم تخصيصه من ميزانية بلدية الحجار التي تشرف على عملية التهيئة التي من المنتظر أن تنتهي قبل شهر رمضان القادم.