خصص لها مبلغ 7 ملايير وبقيت حبرا على ورق تجار السوق المركزي يطالبون بأشغال التهيئة دعا تجار السوق المركزي (مرشي الحوت) السلطات المحلية بالإفراج عن مشروع أشغال التهيئة التي خصص لها مبلغ 7 ملايير سنتيم خريف العام الماضي. يغرق السوق المركزي بعنابة في اللا أمن والفوضى بسبب انعدام الأمن والنظافة وهو ما جعل التجار يطالبون بالإسراع في الإفراج عن مشروع التهيئة الذي أعلن عنه منذ ما يزيد عن الستة أشهر حيث خصص له غلاف مالي ب 7 ملايير سنتيم لكن لا حياة لمن تنادي ، فمعاناة سواء الزبائن أو التجار مازالت تلقي بظلالها على السوق الذي لا يتوفر حتى على مصدر للتزود بالمياه مما صعب من عملية التنظيف ليبدو المكان وكأنه مجمع للقمامات اكتست أرضيته اللون الأسود مما يجعلها زلجة بمجرد تساقط الأمطار وتسرب المياه من السقف مما جعل الزبائن يلجأون إلى قضاء حاجياتهم من الأسواق المجاورة لتفادي الحوادث التي قد تتعرض لها خاصة النساء اللواتي يمثلن أكبر نسبة من زبائن السوق إلى جانب تفادي الفوضى والإزدحام بالسلالم المؤدية للسوق بسبب الباعة الفوضويين الذين اتخذوا منها ملجأ لهم لعرض مختلف السلع كأوراق البوراك، ومختلف الحشائش كالمعدنوس والنعناع إلى جانب السبانخ (السلق) هذا إذا تم استثناء الفوضى التي يغرق فيها الطابق الأرضي بعدما لجأ باعة السمك إلى الخروج من الخانات المخصصة للعرض، لإمتناع الزبائن عن الدخول إلى المكان بسبب الروائح الكريهة بمجرد أن يحاول أحدهم بالطابق العلوي خاصة أصحاب المقصيات (الجزارين) تنظيف الخانات الخاصة بهم وهو ما كان قد اشتكى منه أصحاب المحلات بالطابق الأرضي كأصحاب محلات بيع الحلويات، المجوهرات ومستلزمات تزيين الملابس التقليدية الذين تكبدوا خسائر معتبرة نتيجة التسربات التي تحدث من السقف. وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن مشروع التهيئة كان من المفروض أن ينطلق نهاية 2008 لكن لا حياة لمن تنادي ليبقى المشروع يراوح مكانه فيما تبخر حلم الزبائن والتجار في توفير الأمن بعدما سجلت عدة حالات اعتداء على الزبائن خاصة وسط الازدحام والفوضى علما أن مشروع تهيئة سوق الليل انطلقت منذ تاريخ الإعلان عن المشروع مما جعل الكل يتساءل عن سبب تأجيل تهيئة السوق الذي يمثل واجهة ولاية عنابة. بوسعادة فتيحة.