وفي هذا السياق أوضح أمس الأمين العام للفرع النقابي لعمال”أي بي سي” “رابح يوتيشان”في حديثه “لاخر ساعة”، خلال تجمع عشرات البحارة أمام دار الصحافة “الطاهر جاووت”، أن تاريخ مشكلتهم يعود الى اغلاق أبواب شركة النقل البحري “أي بي سي” المتواجدة بحيدرة، بعد فسخ عقد الشراكة الموقع مع مجمع فرعون السعودي، المحدد ب5سنوات والذي لم يدم إلا لسنتين، بعد خلافات عميقة بين الطرفين، أين وجد عدد من البحارة أنفسهم محالين على البطالة بصفة مفاجئة واجبارية، موضحا بأن الوزارة الوصية قامت بادماج عدد من العمال في مؤسسات تابعة للقطاعين البحري والمرفئي، فيما بقي الاخرون يواجهون مصيرهم المجهول. وفي سياق ذي صلة دعا ذات المتحدث الى فتح قنوات الحوار من أجل اعادة ادماج كافة العمال، مع دفع مستحقاتهم المالية، مشددا على ضرورة ايجاد الحلول السريعة لهؤلاء، على اعتبار أنهم مصابون بأمراض عدة، تعود أسبابها الى المشاكل المهنية التي يعانون منها، كما تابع القول بالإشارة الى وفاة خمسة منهم منذ فترة قريبة متأثرين بالحالة التي الوا اليها بعد تقديم خدمة طويلة، دون نيل أدنى الحقوق. وفيما يخص البحارة المحتجزين بالصومال شهر جانفي 2012، أوضح يوتيشان بأنهم لم يستفيدوا من أية تعويضات كانت الحكومة قد وعدتهم بها سابقا، موضحا بأن هذه الأخيرة لم تتصل بهم منذ الاستقبال الحافل الي حظيوا به بعد تحريرهم