فيما تعرض المجلس الولائي بسكيكدة لهزة عنيفة بانسحاب منتخبي الأفالان و برلمانية من الدورة العادية الأولى،أخلط خمسة أفالانيين الأوراق برفضهم الانسحاب ، ما ضمن النصاب القانوني لإنطلاق الدورة التي اعتبرها المحامي «يحياوي» في بيان الحزب الذي قرئ قبل مغادرة القاعة على مسامع الحاضرين بينهم والي الولاية ، غير شرعية باعتبار استمرار النزاع حول الرئاسة التي ذهبت للغريم الأرندي ليليها قرار من المحكمة الادارية يقر بعدم شرعية الانتخابات قبل أن ينقل الملف بالاستئناف لمجلس الدولة.وجاء البيان الذي سلمت نسخة منه «لأخر ساعة» و الموقع من طرف أمين المحافظة « الطيب بوساليع»أن حزب جبهة التحرير الوطني يتأسف لقرار انعقاد الدورة الأولى للمجلس الولائي قبل فصل مجلس الدولة في الاستئناف المقدم المتمحور حول عدم شرعية انتخاب الرئيس ، مؤكدين على مواصلة المقاطعة لغاية انتهاء القضية و مصرحين بأن ما يترتب عن الدورة لا يلزمهم و لا يعنيهم.و تحدث البيان عن مشكلة اتعدام الهياكل بالمجلس ، حيث لم يتم تحديد النواب و اللجان و رؤسائها.وكان على رأس المغادرين «عمار قمري»مفتش العمل الحالي بعنابة و السابق بسكيكدة و المرشح لرئاسة المجلس الولائي الفائز ب 22مقعدا مقابل21 للتجمع الديمقراطي ، لكن تمرد أحد المنتخبين أزاح الجبهة من على كرسي الرئاسة لصالح الغريم التقليدي.و كشف انسحاب كتلة الأفالان الشرخ الكبير الذي يعيشه الحزب العتيد و استمرار تعرضه للخيانة ، حيث أدى رفض خمسة منتخبين الانسحاب لمنح النصاب القانوني لعقد الدورة ما جعل خطوة الانسحاب التي نفذها الغالبية تذهب في مهب الريح ، و برر أحد الرافضين للبيان « بن الشيخ» موقفه بكونه من الافالان و ليس مواليا للارندي لكنه سيحترم القانون القائل بانعقاد الدورة ، أما البقية فبرروا موقفهم بعدم اقتناعهم بالبيان مع العلم أن من بين المنسحبين الخمسة امرأتان. حياة بودينار