أجلت أمس محكمة الجنح بالحروش النظر في قضية الاعتداء على مناضلي حزب الأفانا إلى 27 جويلية،الممثلين بعضو المكتب الوطني للأفانا والمنتخب بالمجلس الشعبي الولائي عن ذات الحزب السيد «صالح بودينار» الذي يعد إلى جانب أربعة أشخاص ضحايا في هذه الحادثة من خلال تحطيم سيارة الأول والاعتداء بالضرب والجرح على الأربعة الباقين.تفاصيل القضية المتهم والضحية فيها من أبرز مناضلي الأفانا بالولاية،حيث يتنافس كل من «بودينار» و «نجيب بوصاع« من سيدي مزغيش على رئاسة الأمانة الولائية للحزب وبفشل الجمعية العامة بسكيكدة تحولت الانتخابات بعزابة إلى ساحة حرب وضرب واعتداء وبمغادرة «بودينار» القاطن ببني ولبان القاعة رفقة مناضليه الموزعين بحافلة طويوتا وسيارته الخاصة تفاجأوا بتعرضهم لهجوم ورشق بالحجارة بمنطقة الخنفة مخرج سيدي مزغيش ليصاب أربعة بجروح فيما تهشم زجاج السيارة.درك سيدي مزغيش تدخل وفتح تحقيقا بناء على شكوى «صالح بودينار» وبشهادات الضحايا لتصل التحقيقات إلى اتهام ابن غريمة «بوصاع» وستة آخرين بجنحتي تحطيم ملك الغير والضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض وهي الحجارة في هذه الحالة. حياة بودينار