كرمت الجمعية الوطنية لترقية وإدماج الأشخاص المعاقين والجمعية الوطنية للأساتذة والمربين المختصين بالمكفوفين بالمدرسة الابتدائية محمد بونعامة بالرغاية بالعاصمة بمناسبة اليوم الوطني للعلم، الكاتب والشاعر و الملحن عبد الرحمان أمالو، اللتان أسستا جائزة وطنية تحمل اسمه عرفانا بالمجهودات التي قدمها لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة سيما المكفوفين منهم.باعتباره المثقف الجزائري الوحيد الذي بادر إلى طبع على حسابه الخاص كل مؤلفاته الأدبية والفنية بتقنية البراي لمساعدة المكفوفين في التعليم والاندماج في المجتمع،وقد بادرت الجمعيتان شهر مارس المنصرم بالتعاون مع مديرية التربية للجزائر شرق بتأسيس «جائزة عبد الرحمان أمالو» الموجهة لتشجيع أشغال البحث المتعلقة بترقية الأشخاص المعاقين وإدماجهم خاصة الفئة المكفوفة.وأوضح أمالو في تصريح ضرورة اهتمام دور النشر والطباعة بفئة المكفوفين بتخصيصها كتب موجهة لهذه الفئة داعيا في ذات السياق وزارة التربية الوطنية لبرمجة ساعة لتدريس تقنية البراي في كل المؤسسات التربوية لتحسيس التلاميذ بأهمية دعمهم للمعاقين.