كشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2013 الذي نظمته هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومؤسسة «كتاب» من 24 لغاية اليوم 29 أفريل ، عن تفاصيل البرنامج المهني الذي يقام على هامش المعرض خلال هذا العام. ويأتي هذا البرنامج ليتماشى مع أهداف المعرض الرامية إلى تكريس مكانته كأكبر حدث من نوعه في قطاع النشر على مستوى المنطقة.يتناول البرنامج المهني القضايا الهامة، التي تشمل توفير أطر للنقاش والحوار وتوقيع الكتب. بينما تعتبر الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أكثر تنوعاً وشمولية بفضل ما تحتويه من برامج وفعاليات تستمر طيلة أيام المعرض.وفي هذا الإطار قال جمعة عبدالله القبيسي، المدير التنفيذي لقطاع المكتبة الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب: «يوفر المعرض تقييماً دقيقاً لقطاع النشر والمحتوى الرقمي في العالم العربي».ويصنّف صنّاع الكتاب والمهتمين بعملية النشر والمتابعين لها البرنامج المهني لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، على أنه أحد أبرز فعاليات هذا الملتقى الثقافي والإبداعي الشامل، حيث يوفر الفرصة لإرساء وتطوير أسس النشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويوفر المعرض في هذا السياق فرصة لإبرام الصفقات الناجحة بين صناع النشر عربيا وعالميا.وتتناول العديد من أنشطة البرنامج المهني للدورة الحالية الأوضاع الحالية في دول منطقة الخليج العربي من خلال حلقات نقاش حول قطاع النشر وكيفية استفادة القطاع من شبكات التواصل الاجتماعي وكذلك قطاع التعليم وسوق كتب الفنون.ويضم البرنامج مجموعة من الفعاليات التي تشمل حلقات النقاش ولقاءات الموائد المستديرة لمناقشة دور التكنولوجيا في تطوير التعليم، والتطور الذي تشهده سوق الكتب الإلكترونية على المستوى العالمي ووسائل الاتصال الاجتماعي والطباعة والنشر واستراتيجيات شراء الكتب الأكاديمية الرقمية وتعزيز سبل التعاون بين مختلف القطاعات ذات الصلة.وحول هذا الموضع علق جمعة عبدالله القبيسي قائلاً: «تركز الدورة الحالية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب على محتويات كتب الأطفال والشباب والتوجهات العالمية في مجال طباعة ونشر كتب الأطفال وكم القراءة عندهم واستخدام التكنولوجيا في التعليم وداخل الفصول الدراسية».