أعلنت نهار أمس سعاد بن جاب الله وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة بمناسبة زيارتها الميدانية لولاية الجلفة التي دامت يوما واحدا عن تخصيص ما يفوق 576 مليار سنتيم لبرامج اجتماعية و اقتصادية تهدف إلى تحسين و تطوير ظروف ومعيشة المواطن عبر مشاريع استثمارية تضامنية منها 50 مشروعا ذات المنفعة العامة و 40 مشروعا ضمن آليات الجزائرالبيضاء و 100 منصب لحاملي الشهادات الجامعية و المعاهد المختصة و 50منصب لجهاز الإدماج المهني خاص بذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب 10 مشاريع ضمن التنمية الجماعية في أكبر بلديات و أفقرها وكذا تخصيص 300 منصب للمنحة الجزافية للتضامن التي يدخل ضمنها المعوزون و كبار السن و ذوو الاحتياجات الخاصة ،إضافة إلى 30 ألف منصب الموجودة منذ بداية السنة من أجل فك الغبن عن الفئات الهشة و المحرومة لاسيما المرأة الريفية من خلال الوساطة الاجتماعية والوساطة التضامنية ضمن المحيط الأسري باستعمال الإمكانيات و الوسائل المتوفرة لدى مديرية النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع الخلايا الجوارية التي اعتبرتها الوزيرة خلايا متنقلة لأنها غير معممة عبر كافة البلديات فمن مجموع 1541 بلدية توجد أقل من 250 خلية جوارية متنقلة عبر ولايات الوطن. كما اختتمت زيارتها بلقاءين مع كل من الجمعيات الاجتماعية الناشطة بالولاية و كذا المنتخبين المحلين من رؤساء بلديات و دوائر حيث طرحت خلالها عدة انشغالات أساسية تهم قضايا الفئات الخاصة و كذا مجمل المشاريع التنموية الموجهة للقضاء البطالة و الفقر من بينها ضرورة رفع منحة ذوي الاحتياجات الخاصة و منحهم الأولوية في السكن و التشغيل و التكوين و التمهين حيث أكدت أن دور الجمعيات أضحى أكثر من ضرورة في الاستشارة المحلية باعتبارها شريك أساسي في التنمية المستدامة. للإشارة فإن الوزيرة كانت لها زيارة تفقدية لعدة منشآت تابعة لقطاعها منها مدرسة صغار المكفوفين و تدشين مركز الطفولة المسعفة بعاصمة الولاية الجلفة و تدشين المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بعين وسارة و بالمناسبة أيضا أشرفت على الأبواب المفتوحة على الصالون المحلي للمؤسسات المصغرة المنظم من قبل وكالة القرض المصغر والوكالة الجهوية للتنمية الاجتماعية الكائن مقرها بالمدية حيث استمعت إلى عروض مفصلة حول واقع و أفاق نشاط هاته الآليات على مستوى ولاية الجلفة و مدى مساهمتها في التقليل من البطالة و التكفل أكثر بالفئات الهشة من معوزين و ذوي الاحتياجات الخاصة و مسنين الخ.