دعت إلى وضع مخطط عمل محلي وتنسيق مع الإدارة للتكفل بالفئات الهشة دعت سعاد بن جاب الله وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في اليوم الثاني والأخير من زيارتها لولاية قسنطينة إلى إعادة تنشيط اللجان البلدية للتضامن ولا مركزية النشاطات الاجتماعية، وشددت الوزيرة على الخلايا الجوارية بضرورة التنسيق مع الإدارة، ووضع مخطط عمل محلي للتكفل بالمشاكل المحلية. شددت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في جلسة عمل حضرتها السلطات الولائية والحركة الجمعوية والمنتخبون على المستويين المحلي والوطني على رؤساء "الخلايا الجوارية" في إجراء تحقيقات ميدانية لإحصاء الفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين بالدرجة الأولى، وأن تركز الخلايا الجوارية على الفئات التي تسكن الأحياء الشعبية والمدن الجديدة والمناطق الريفية، في إطار التكفل المدرسي والإطعام. وعلى حد قولها، فإن المشكل الأساسي المطروح يتمثل في المشاريع الجوارية المندمجة لقطاع التنمية الريفية. كما شددت الوزيرة على ضرورة التنسيق مع الخلايا الجوارية واللجان المحلية للتضامن وكذا مديرية النشاط الاجتماعي، ووضع مخطط عمل محلي وهذا من شأنه أن يعطي للعملة أكثر نجاعة، وبلهجة حادة أوضحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أن المشاكل المتعلقة بالسكن حلها ليس في يد الوزارة، أو كما قالت هي "وزارة التضامن لا تمنح سكنات لعلاج الحالات الإستعجالية، بل مهمتها تتوقف عند حدود التضامن فقط، ولهذا سميت بوزارة التضامن"، غير أنها ألحت على رؤساء الخلايا الجوارية بالتحقيق والتعريف بالحالات الإستعجالية والعمل بالتنسيق مع الوالي والدّاس. واقترحت جمع كل الفاعلين في التنمية الريفية والاعتماد على الكفاءات العلمية الموجودة في الجامعة وإدماجها لتقديم اقتراحاتهم حول طرق التكفل بالفئات الهشة، هذا وقد تم الاتفاق بين الوزارة والمسؤول الأول على الولاية على تحديد الآليات الواجب وضعها خاصة في قطاع الفلاحة وما هو متوفر في مخطط التنمية البلدي، والوقوف على البلديات الأكثر عجزا، وهوما ذهب إليه والي قسنطينة نور الدين بدوي الذي أكد بدوره على إعادة النظر في الوكالات المتواجدة عبر تراب الولاية وتوسيع الخلايا الجوارية، في المناطق التي تحتاج إلى دراسة سوسيولوجي، خاصة بالنسبة للمدن الجديدة علي منجلي وماسينيسا، ومسألة التمثيل الجهوي.