انتفضت صبيحة امس الاول الثلاثاء العائلات القاطنة في سكنات آيلة للإنهيار بحي بني محافر بنزولهم الى الشارع اين قاموا بغلق كل المحاورو الطرقات المؤدية إلى وسط مدينة عنابة مستعملين الحجارة وحاويات القمامة وكذا اغصان الاشجار تنديدا بتأخر السلطات المحلية في الافراج عن حصتهم السكنية المخصصة لهذا الحي مما تسبب في عرقلة حركة المرور على مستوى المحور المؤدي الى حيهم وندد المتظاهرون بسياسة التهميش التي طالتهم من طر ف الجهات المعنية في ترحيلهم والتماطل في توزيع الحصة المقدرة ل 150 مسكنا اجتماعيا مطالبين المحتجون بضرورة الحصول على توضيحات من السلطات المحلية بشأن وضعيتهم الراهنة لا سيما وأن فصل الشتاء على الأبواب ومشكل انهيار الأسقف والجدران بدأ يطرح من جديد ويأتي هذا الاحتجاج بعد أن اصبحت حياتهم مهددة جراء ان البنايات الهشة تعاني من تشققات جراء التقلبات الجوية الأخيرة التي شهدتها ولاية عنابة طيلة الأيام الأخيرة وهي الاضطرابات التي أثارت مخاوف السكان، وأجبرت العديد من العائلات على قضاء ليلتهم في العراء خوفا من سقوط أسقف المنازل لا سيما بعد تصاعد موجة الخوف من تسبب الأمطار في حدوث بعض التشققات في جدران السكنات القديمة للحي مما جعل السكان يسارعون للخروج إلى الشارع بشكل جنبهم كارثة إثر الانهيارات الأخيرة وهم الان يناشدون الوالي للتدخل منخلال الاسراع في عملية ترحليهم الى سكنات لائقة ا ومنحهم الارضية الخاصة بمنازلهم لبناء منزل جديد من خلال اعطائهم تدعيم من طرف الدولة. حورية فارح