أقدم قاصر على قتل جاره بطعنة خنجر على مستوى القلب بحي بوخضرة التابع إداريا لبلدية البوني بعنابة ،بسبب عدوان بينهما أرجعته أطراف لمباراة برشلونة-بايرن ميونخ ، وربطته أخرى باستفزاز لفظي لا علاقة له بالمقابلة في الربع ساعة الاخيرة من الشوط الثاني للمباراة التي جمعت نادي برشلونة بنظيره بايرن ميونخ ليلة الاربعاء المنقضي ،وقعت جريمة قتل بحي بوخضرة راح ضحيتها المسمى “ثلاجني،جلال الدين “البالغ من العمر 19 سنة على يد المدعو “ج. فاتح” البالغ من العمر 17 سنة ،وبخصوص حيثيات الفاجعة فقد تضاربت الروايات ،حيث افاد شهود عيان بأن “جلال الدين “ عندما كان مجتمعا مع اصدقائه وسط الحي ،جاء “ فاتح” يبحث عنه وفي يده سكين ، بحجة انه سمع كلاما يقضي بأنه اساء اليه ،وبمجرد ان صادفه بدأ في استفزازه لفظيا ،مما اثار حفيظة الضحية فباغثه برأسية على مستوى الوجه ، فرد عليه بطعنة غادرة على مستوى الجهة اليسرى للصدر اردته قتيلا بعين المكان ،ثم تركه يتخبط وسط بركة من دمائه ولاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة ،على الفور تم تحويل الضحية للتأكد من عدم وفاته إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى ابن رشد الجامعي على امل اسعافه وإخراجه من حالة الغيبوبة التي دخل فيها ،غير انه وفور وصوله الى المؤسسة الاستشفائية ومعاينته من قبل الطاقم الطبي اتضح بأنه توفي متأثرا بجرح عميق و نزيف دموي حاد ناتج عن الطعنة التي تلقاها وعليه حولت الجثة الى مصلحة الطب الشرعي بغية اخضاعها لعملية التشريح للتاكد من اسباب الوفاة،وفي رواية ثانية نقلت مصادر متطابقة بان القتيل صلى صلاة العشاء وتوجه الى وسط الحي وفي الوقت الذي كان فيه بصدد تبادل اطراف الحديث مع اصدقائه مر من جانبهم “جلال الدين” في حالة سكر و اطلق وابلا من السب والشتائم فقام “فاتح” بنهيه ،غير ان الضحية اشهر خنجرا في وجهه وحاول طعنه فقام المصلي بنزع السكين بالقوة من يد غريمه ووجه له طعنة على مستوى القلب اردته قتيلا تحت غطاء الدفاع عن النفس ،وفي رواية ثالثة افادت بعض الجهات بان الطرفين القاتل والقتيل دخلا في مناوشات كلامية اثناء مباراة كرة القدم التي جمعت برشلونة ببايرن ميونخ واحتدمت لتنتهي بارتكاب جريمة قتل ، وبين هذا وذاك تبقى التحقيقات الامنية التي كانت قد باشرتها الجهات الامنية المختصة اقليميا الفيصل، من جهته يمكن الاشارة الى ان المتهم قد القي القبض عليه في انتظار تقديمه امام الجهات القضائية بداية الاسبوع لمواجهة التهم المنسوبة اليه .
