أوضح رئيس الاتحادية الوطنية لكرة اليد، محمد عزيز درواز انه سيترشح لرئاسة الاتحادية مجددا في حال إعادة الجمعية الانتخابية مثلما طلبت الاتحادية الدولية، موضحا انه مؤهل للترشح وغير معاقب، وسيترشح بشكل قانوني، ما دام أنه لم يرتكب أي خروقات تمنعه من ذلك.وأكد درواز خلال نزوله ضيفا على منتدى المجاهد أمس، انه يرفض تدخل اللجنة الاولمبية من أجل حل المشكل القائم بين الاتحادية الوطنية والدولية، معتبرا أن الهيئة الدولية قد خرقت القوانين، ولم تتعامل مع الاتحادية مباشرة، وقامت بمراسلة وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الوطنية، وهو ما يعد تدخل خارجي في تسيير الاتحادية الوطنية التي تبقى مستقلة، وتبقى الجهة الوحيدة التي يجب الاتصال بها، وأضاف قائلا « لحد الآن لم تصلنا أي مراسلة من الاتحادية الدولية بخصوص عدم قانونية الجمعية الانتخابية التي جرت مارس الفارط، لكننا، لقد ابلغوا الوزارة واللجنة الاولمبية بذلك، ولم يتحدثوا معنا بشكل رسمي«.كما طالب الوزير السابق للشباب والرياضة محمد عزيز درواز، بتسليط عقوبات جد قاسية في حق المتسببين في فضيحة انسحاب تشكيلة مولودية الجزائر، من مراسيم تسليم الميداليات في نهائي كأس الجمهورية امام الجار اتحاد الجزائر الاربعاء الفارط، موضحا أن رئيس فرع كرة القدم للعميد، عمر غريب، يتحمل المسؤولية الكاملة في الفضيحة.وطالب درواز على هامش تنشيطه لمنتدى المجاهد من رئيس اتحادية كرة القدم محمد روراوة، أن تكون العقوبات قاسية ورادعة، ابالنظر الى التصرف الذي بدر من لاعبي مولودية الجزائر، وصرح درواز قائلا « استنكر بشدة الفضيحة التي قام بها نادي مولودية الجزائر في نهائي كاس الجمهورية وأحمل غريب مسؤولية محدث.