أبدى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، محمد عزيز درواز استعداده لعقد جمعية عامة انتخابية جديدة، معتبرا بأن ثلثي أعضاء الجمعية العامة هم فقط من يحق لهم المطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية أو انتخابية وليس الاتحاد الدولي أو وزارة الشباب والرياضة أو طرف آخر. وأكد درواز خلال استضافته في فوروم جريدة المجاهد، الاحد، بأنه بصدد جس نبض أعضاء الجمعية العامة قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن إعادة عقد الجمعيتين العامة والانتخابية. وجدد درواز مرة أخرى، بأنه سيقدم ترشحه لرئاسة الاتحادية في حال تم إعادة عقد الجمعية العامة الانتخابية. واعتبر درواز بأن الميثاق الأولمبي أصبح بمثابة مشكلة حقيقية بالنسبة إلى الاتحاديات الوطنية، طالما أنه يستعمل في كل مرة لمنع هذه الاتحاديات من الدفاع عن نفسها ويفرض عليها أشياء رغما عنها. وانتقد درواز رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف، قائلا بأنه لم يطلعه مسبقا بالخطوات التي كان سيقوم بها قبل تنقله إلى سويسرا لملاقاة رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد. وكشف درواز بأن بيراف رفض منحه محضر الاجتماع الذي حضر فيه رئيس الاتحاد الدولي المصري، حسن مصطفى، عندما زار الجزائر السنة الفارطة. وبخصوص تهديدات الاتحاد الدولي لكرة اليد وإمكانية تسليط عقوبات على الجزائر، قال درواز بأن احتمال سحب تنظيم كأس أمم إفريقيا 2014 من الجزائر لن يضر الجزائر في شيء، معتبرا بأن الدورة الموالية هي الأهم على اعتبار أنها ستكون مؤهلة إلى كأس العالم.