تروي هذه المسرحية قصة امرأة أهملها زوجها - فردي - الذي اكتشف بعد مرور سنتين عن عقد قرانه بها أنها عاقر. و قد نصح نسوة يامنة بالتردد على إحدى المعالجات و أوهموها بأن زوجها هو الذي قد يكون مصابا بالعقم. و قد دفع بها هاجسها من أجل إنجاب طفل إلى طلب العلاج لدى «طاووس» التي نصحتها بخيانة زوجها. وهي الفكرة التي رفضتها « يامنة«.تجدر الإشارة إلى أن هذه الأخيرة تكن حقدا كبيرا لزوجها الذي أهملها و يكرس جل وقته للاعتناء بحيواناته و أشجار الزيتون. و لما اعترف بعجزه على الإنجاب صبت « يامنة» جم غضبها عليه و ينتهي العرض المسرحي بمشهد تعيب فيه الزوجة رفقة مجموعة من النساء على « فردي» عقمه لدرجة أنه يفارق الحياة.و يرافق العرض غناء بالأشعار « أشويك» تعبر من خلاله المرأة عن سرورها أو آلامها أدته نصيرة بن يوسف التي قامت بدور « يامنة». و قد أدت الممثلة عايدة كشود دور المعالجة فيما تقمص حسين آيت قني سعيد شخصية الزوج « فردي». أما التصوير الموسيقي فهو من إعداد جعفر آيت منقلات. يذكر أن المخرجة اختارت لأداء الأدوار اللهجة العامية بالعربية مع إقحام بعض المقاطع بالقبائلية.