بوسعادة فتيحة شل صباح أمس عمال مستشفى ابن رشد مختلف المصالح بنسبة مئة بالمئة في رابع يوم من الإضراب احتجاجا على قرار الحكومة القاضي بزيادة رواتب نواب البرلمان وطالبوا بتدخل الوزير.صعد نهار أمس عمال الصحة التابعين للمستشفى الجامعي ابن رشد لهجة الاحتجاج بعد قرار الحكومة القاضي برفع رواتب نواب المجلس الشعبي الوطني إلى الأربعين مليونا حيث عمد العمال الذين دخل نهار أمس إضرابهم اليوم الرابع إلى شل القطاع تماما والامتناع عن ضمان الحد الأدنى للخدمات حيث توقف العمل تماما بجميع المصالح خاصة الاستعجالات الطبية إلى جانب توقيف عمل المنظفات فيما لم يتم إعداد وجبات المرضى في الوقت الذي بقيت فيه الأوساخ مكدسة في حين وصف العمال والموظفون بقطاع الصحة بعنابة القرار الذي أقدمت على اتخاذه الحكومة بالمجحف وغير العادل بسبب غض البصر عن مطالبهم المتعلقة أساسا بالمنح خاصة فيما يتعلق بمنحة العدوى التي تمنح فقط للأطباء إلى جانب إعادة النظر في القوانين الأساسية لعمال القطاع وكذا النظر في مسألة إدماج المتعاقدين مع المطالبة بالزيادة في نظام المنح والعلاوات للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بنسبة 100 بالمئة بأثر رجعي منذ سنة 2008 وإصدار القانون الأساسي للممرضين المؤهلين ورعاية الطفولة وإعادة تصنيفهم وكذا إعادة النظر في القانون الخاص بالمساعدين الطبيين في التخذير وفتح أبواب الحوار على المستوى المحلي والمركزي علما أن المحتجين الذين تجمعوا صباح أمس داخل المستشفى رفعوا شعارات لا عودة للعمل إلا بعد تدخل الوزير الذي حملوه مسؤولية تعفن الأوضاع وتأزمها والتي بلغت ذروتها خاصة بعد استجابة الحكومة لمطالب البرلمانين ورفع رواتبهم إلى 40 مليونا .