و قد اكتشفت الجهات الأمنية المختصة أمرها بعد الشكاوى العديدة التي تلقتها من بعض الضحايا المنحدرين من البلديتين المذكورتين وما جاورهما، كما بينت التحقيقات الأولية بأن نشاط العصابة يمتد إلى ولايات مجاورة، خاصة خنشلة، تبسة، قالمة، زيادة على أن التحريات أظهرت بأن 4 عناصر من الشبكة ينحدرون من مسكيانة، و عنصرين من إقليم بلدية خنشلة، واخرين من تبسة.و جاءت هذه العملية بعد الشكاوى العديدة التي تلقتها فرقة الدرك الوطني ببلدية مسكانة والضلعة، خاصة بعد عمليات السطو و السرقة التي إستهدفت عديد الموالين، آخرها قيام المجموعة بسرقة حوالي 40 رأسا من الماشية من احد المستودعات في جنح الظلام بإقليم مدينة مسكيانة، والتوجه بها إلى حدود إقليم ولاية تبسة، غير أن تفطن احد المارة للعملية دفعه إلى تبليغ مصالح الدرك بالضلعة التي قامت بدورها على الفور بنصب كمينا محكما على مستوى مخرج البلدية، أثمر بالتوصل إلى هوية أفراد العصابة وإلقاء القبض عليهم متلبسين، لما كانوا بصدد التوجه إلى احد الاسطبلات بمكان جبلي، مخصص لإخفاء الأبقار و المواشي المسروقة، مع إحالة الموقوفين على التحقيق، حيث إعترفوا بالأفعال المنسوبة إليهم، فيما تواصل مصالح الدرك تحقيقاتها للكشف عن هوية باقي أفراد العصابة.