تمكنت فرقة الدرك الوطني لبلدية العلمة بولاية عنابة أول أمس من وضع حد لنشاط عصابة متخصصة في سرقة المواشي، كانت قد زرعت الرعب في نفوس موالي المنطقة، و هي العصابة التي تتشكل من 4 عناصر تتراوح أعمارهم ما بين 25 و 39 سنة، تمكنت وحدات الدرك في توقيف أحدهم بعد الإشتباه في ضلوعه في عملية السطو و السرقة التي إستهدفت إسطبلا بقرية سيدي حامد ليلة الأحد إلى الإثنين، و قد إعترف المعني عند إحالته على التحقيق بالأفعال المنسوبة إليه، كما كشف عن هوية باقي عناصر العصابة، إذ تبين بأنهم ينحدرون من مشاتي مختلفة من إقليم البلدية، من بينهما أولاد تومي، سيدي حامد و الحصحاصية. و جاءت هذه العملية بعد الشكاوى العديدة التي تلقتها فرقة الدرك الوطني ببلدية العلمة، خاصة بعد العملية التي إستهدفت إسطبلا في حدود الساعة الثالثة من فجر أول أمس الإثنين تحت جنح الظلام الدامس، حيث تم الإستيلاء على 7 رؤوس من الأبقار و قطيع من الأغنام، و قد تفاجأ صاحب الإسطبل بوجود البوابة الرئيسية مفتوحة عن آخرها في الصبيحة، لكن التحقيقات الميدانية التي قامت بها مصالح الدرك مكنت من تفكيك العصابة، و قد تم تقديم عناصرها ظهيرة الأمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار الإبتدائية و الذي أصدر فيهم أوامر إيداع رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق الإبتدائي في إنتظار المحاكمة.