على الرغم من النداءات التي أطلقها عدد من المجاهدين والمهتمين بتاريخ الثورة من أجل التدخل لإعطاء إشارة انطلاق أشغال ترميم معتقل الجرف الواقع بتراب بلدية اولاد دراج بولاية المسيلة والذي خصصت له الدولة مبلغ 05 ملايير سنتيم، إلا أن مديرة المجاهدين بالولاية بات لا يهمها إعطاء إشارة انطلاق ترميم المعتقل المذكور بقدر ما يهمها الرد على المقالات الصحفية التي تتحدث عن سلبيات قطاعها أو تحدثت عن المعتقل الذي أصبح وصمة عار وإهانة لتاريخ الثورة التحريرية بعد أن كان يعتبر ذاكرة للشعب، علما بأن المدير السابق للقطاع هو الذي تكفل بإقناع وزير المجاهدين بترميم معتقل الجرف وأعطى دفعا قويا للقطاع عكس ما يحدث حاليا .