أثار نهار أمس العشرات من أصحاب بساتين المشمش بمدينة مسعد 75 كلم جنوب عاصمة الولاية الجلفة جملة من الانشغالات الموضوعية المتعلقة أساسا بتسويق منتوجهم من مختلف أنواع فاكهة المشمش الذي يشهد ركودا في عملية التسويق في ظل غياب وحدات تحويلية و استثمار حقيقي جعل المضاربين يتهافتون على حقول المشمش من كافة جهات الوطن لاقتنائه بأبخس الأسعار. حيث كانت إحدى المستثمرات الفلاحية الخاصة فضاء لإحياء أول مرة عيد المشمش في تاريخ الولاية الذي ميزته أجنحة لعرض أنواع المشمش منه العربي الذي تمتد بساتينه على أزيد من486 هكتارا و الملقم و البيشي و اللوزي بأزيد من 973 هكتارا من مجموع 1264 هكتارا منتج لمساحة إجمالية تفوق1459 هكتار حسب إحصائيات مصالح الفلاحة و التنمية الريفية التي أكدت بان أكثر من 600 هكتار قد مسها الدعم الفلاحي غيرأنها لم تحقق الأهداف المرجوة بسبب غياب الإنارة العمومية و فيضانات وادي مسعد الذي أصبح يهدد أغلب البساتين كلما جدفت السيول فضلا عن خسائر أخرى نتيجة سقوط البرو عواصف الريح الهوجاء كل هاته الانشغالات تلقت وعود من قبل المسؤل الأول عن الولاية مفادها فتح فضاءات لبيع المنتوج مباشرة للمستهلك في كل من عاصمة الولاية الجلفة و مسعد و كذا تشجيع الاستثمار المحلي في استحداث وحدات تحويلية خاصة عندما توقف أمام عينات من مشتقات المشمش من عصير و مربي الخ للإشارة فإن مدينة مسعد تعد الثانية في إنتاج المشمش بما يفوق 333 الف طن بعد مدينة باتنة ب 700 طن حسب تقديرات متداولة