مازوز بوعيشة كشفت مصادر عليمة من مديرية الشؤون الدينية أن قبة سبعة رقود غير واردة في سجل الأوقاف بولاية عنابة كونها لا توجد لدى مصالحهم أية وثيقة تثبت ذلك هذا وقد استنكرت ذات المصادر عملية هدم قبة سبعة رقود خاصة إذا كانت بها رفات للأموات لأن لهؤلاء حرمة ولا يجوز مساسها بأية صفة خاصة إذا كانت رفاة لولي من الأولياء الصالحين هذا وقد حاورت جريدة آخر ساعة بعض الأئمة المهتمين بتاريخ بونة حيث كانت لهم أراء مختلفة ومستنكرة حول هدم القبة منهم : إمام جامع إبراهيم بن تومي الشيخ الهادي طرشة قال أنه تفاجأ بهدم هذه القبة التي لها تاريخ في مدينة عنابة حيث تعرف تلك المنطقة بسبعة رقود نسبة إلى الإخوة السبعة الذين تكلمت عنهم العديد من المراجع والكتب على غرار كتاب المؤرخ حسان دردور والذين كان لهم حكاية وقصة واقعية مع تاريخ بونة حيث طالب هذا الأخير من السلطات المعنية بإعادة بناء هذه القبة لما لها من تاريخ بالغ الأهمية في المنطقةخاصة وان كان هذا ا الأمر جاء عن جهل بتاريخ هذه القبة . إمام جامع صالح باي بالمدينة القديمة(الشيخ بوزبيد أحمد) اعتبر إمام جامع صالح باي ما حصل بقبة سبعة رقود هو اعتداء على معلم تاريخي عريق يميز مدينة بونة وإن كانت هذه الأخيرة تعتبر مقاما معنويا لديه قيمته في المجتمع العنابي وهو رمز من الرموز التي تعرف بها بونة قديما وعنابة حاليا فلا يجب هدمها تحت أي ظرف من الظروف وإن كانت ليس بها رفاة،هذا وطالب هذا الأخير من السلطات الوصية بترميم وإصلاح هذه القبة التي تمثل معان كثيرة لشريحة كبيرة من المجتمع العنابي. الشيخ سيد أحمد كيلة (إمام جامع سيدي بومروان الشريف العتيق) دعا إمام هذا الجامع إلى إعادة بناء هذه القبة لأن لديها قيمتها التاريخية والمعنوية في المجتمع العنابي هذا واعتبر هذا الأخير أنها معلما إسلاميا لها تاريخ يمثل ثقافة معينة في الوقت السابق والحالي لسكان عنابة كما دعا السلطات المعنية إلى ترميمها وإعادة بنائها ووضعها كمعلم سياحي يثري ثقافة السائحين بتاريخ المنطقة قديما والثقافات المتواجدة في ذلك العصر وفي ذات السياق فإن مدينة عنابة لها 500 ولي وعالم.