علمت اخر ساعة من مصادر موثوقة من بلدية ولتام بولاية المسيلة بأن أزمة العطش التي تشهدها عدد أحياء البلدية منذ حوالي 7 أشهر تعود بالأساس إلى استغلال الفلاحين وأصحاب البساتين لمياه الصالحة للشرب في سقي محاصيلهم الفلاحية بعد حالة الجفاف التي عرفتها المنطقة في السنوات الاخيرة ، وحسب ذات المصادر فإن هناك حلولا استعجالية اقترحت على السلطات الولائية من أجل حفر بئر ارتوازية للقضاء على الأزمة الحالية التي نغصت على المواطنين حسبه حياتهم من جراء اضطرارهم امام هذا المأزق الى اقتناء المياه عن طريق الصهاريج بأسعار باهظة، إلا أن مديرية البرمجة ومتابعة الميزانية بالولاية عرقلت قرارات الوالي التي اتخذها قصد التخلص من الأزمة والتي مفادها تخصيص عملية استعجالية لفائدة البلدية، أين يصر مديرها على ربط العملية بملفات أخرى وهنا أصبح من المؤكد استمرار الأزمة الى 07 اشهر او اكثر ليبقى السكان يعانون العطش بسبب إصرار مدير التخطيط على رفضه، خاصة وان السكان على ابواب فصل الصيف وشهر رمضان الكريم فهل يتدخل الوالي من اجل انقاذ هؤلاء السكان بقطرة ماء لا اكثر.