أدان والي عنابة محمد الغازي في تصريح خص به آخر ساعة الاعتداء الذي مس قبور الموتى خلال عملية تهديم قبة السبعة رقود بداية الأسبوع الجاري مؤكدا في ذات السياق بأنه كلف مديرية الثقافة بالولاية بالتحقيق في الأمر للتكفل بالوضع في أسرع وقت و في ذات السياق قال الوالي بأنه لا يعرف القصة و ليس له أي علم بالقضية أو الكيفية التي تم بها تهديم القبة إلا أن استهداف رمز من الرموز التاريخية بعنابة فعل غير لائق و لا يمكن السكوت عنه إلى جانب إدانته لفعل الاعتداء على حرمة الموتى الذين يمثلون تاريخ سكان المدينة .هذا و كانت لجنة قد حلت صباح أمس بموقع السبعة رقود للوقوف بالمكان الذي تمت فيه عملية التهديم التي استهدفت القبة التي تضم قبور الإخوة السبعة الذين كانوا يرقدون بسلام لقرون من الزمن في الربوة التي تقع خلف فندق سيبوس الدولي مقابل شواطئ بونة و التي أكد صاحب المشروع بأن عملية التهديم لم تمس أي معلم تاريخي أو قبة بل استهدفت بئرا قديما أنشئ سنوات السبعينيات عند انجاز مشروع فندق سيبوس إلا أن بعض المؤرخين و كذا الشهود من المنطقة نفو بأن يكون قد أنجز أي بئر بالمنطقة في حين ذكر الجميع بأن ما تم تهديمه هو آخر قبة من قبب السبعة رقود التي تم تهديم ستة منها بداية السبعينيات حيث تدخل على إثرها الرئيس الراحل هواري بومدين وتم تحويل قبور الستة إلى جانب القبر المتواجد بالقبة السابعة قبل إنجاز المشروع لتفادي الفوضى و الاحتجاجات التي شنها سكان المدينة آنذاك.