نظرا للوضعية الكارثية التي أصبحت عليها بعد تجاهلها و عدم رد الاعتبار لها طيلة 29سنة ، حيث أصبحت طينا و أتربة مليئة بالحفر و الانكسارات التي لا يمكن لأي مركبة المرور بها و لو كان جرارا ، ما جعل معاناة المرضى تتفاقم و كذا المتمدرسين والسكان عموما الذين أضحوا يجدون مشقة كبيرة في التنقل. و طالب السكان بإصلاح الطريق الرابطة بين قريتهم و قرية “عين أغبال” الممتد على مسافة ثلاثة كيلومترات فقط ما يربطهم بالطريق المؤدية إلى مدينة القل لتفك عزلتهم بشكل تلقائي. وتحمل صدور السكان تفاصيل عن معاناة لجوؤهم للحيوانات لقضاء مأربهم بعدما عجزت شاحنات الغاز عن الوصول لسكناتهم ليستعينوا بالأحمرة لنقل قارورات غاز البوتان لمنازلهم و الحال نفسه لبقية الحاجيات سيما نقل المرضى و الحوامل الموشكات على الولادة. مطلب سكان “لحرايش” استمر لسنوات و لا يتعدى اصلاح الطريق على مسافة ثلاثة كيلومترا ،دون رد من قبل السلطات المعنية التي طالبوها مرارا بالنظر لمشكلتهم بعين الاعتبار و افادة قريتهم من مشاريع التهيئة الحضرية و المياه الصالحة للشرب.