أحصت المصالح الأمنية المشتركة من الجمارك و الدرك الوطني محاولة تهريب أزيد من 70 ألف لتر من زيوت المائدة الجزائرية منذ بداية السنة عبر الحدود الشرقية بالطارف،بئر العاتر بتبسة خاصة،عنابة و ولايات أخرى كانت محل تهريب نحو تونس و عبر المنطقة الغربية خاصة مغنية حيث كانت مهربة نحو المغرب الكميات هاته أحبطتها مصالح الأمن مشتركة و هي في طريقها إلى التهريب .الزيوت الجزائرية ستنعش موائد رمضان المغاربة و التوانسة خلال شهر رمضان خاصة في ظل استغلال مافيا التهريب المناسبة و تكثيف عمليات التهريب للمواد الغذائية خاصة منها زيت المائدة،المصبرات خاصة الطماطم،المواشي ،المواد الغذائية بشتى أنواعها و مواد أخرى لتقوم بذلك المصالح الأمنية بوضع مخططات أمنية مشددة قبيل شهر رمضان لتشديد الرقابة على المناطق الحدودية الشرقية و الغربية منها التي تتقايض ذلك مع الجزائريين بالمخدرات التي عرفت طريقها نحو الإرتفاع كل عام لكن تشديد الرقابة حال دون دخول كميات هائلة للغاية بعدما كان نزيف التهريب حادا للغاية بالحدود الجزائرية التونسية و المغربية فيما احتلت ولايات تبسة،تلمسان و سطيف و الطارف من بين الولايات الأولى في مجال التهريب بالوطن حسب تقارير المصالح الأمنية خاصة في مجال تهريب المواد الغذائية التي حطمت الرقم القياسي من ضمن المواد المهربة بالوطن.