إحباط محاولة تهريب أزيد من 25 قنطارا من الفرينة وتوقيف 3 مهربين تمكنت أمس الأول المصالح المختصة بالطارف من إحباط محاولة تهريب كميات معتبرة من مادة الفرينة والعجائن قدرت بأزيد من 25قنطارا كانت على متن سيارة نفعية في طريقها للتهريب إلى ما وراء الحدود نحو تونس عبر إحدى المسالك الحدودية قبل أن تحبط العملية إثر كمين نصب لعصابات التهريب الحدودي على مقربة من الحدود الشرقية ،فيما تم توقيف 3مهربين من بينهم تونسي ومصادرة مبالغ مالية من العملة الوطنية والتونسية كانت بحوزة الموقوفين. وحسب مصادرنا فإن إحباط محاولة تهريب هذه الكميات من الفرينة والعجائن جاء على إثر كمين نصب للمهربين بعد تلقي المصالح المعنية لمعلومات مفادها وجود شبكة جزائرية تونسية بصدد تهريب كميات معتبرة من الفرينة ،بالإضافة إلى العجائن التي تم اقتناءها من السوق المحلية في ظل تزايد الطلب على هذه السلع الأساسية في تونس وعليه تم إقامة حواجز وكمائن عبر بعض المسالك ،التي عادة ما يتخذها المهربون في نشاطهم التهريبي قبل أن تنجح المصالح المختصة عند الثانية صباحا من يوم الجمعة من إحباط عملية التهريب بعد أن استغل هؤلاء ظروف إجراء الانتخابات التشريعية لتهريب سلعهم . وذكرت نفس المصادر أن المهربين وبعد أن انكشف أمرهم تركوا المركبة المحملة بالسلع بإحدى المسالك الحدودية ولاذوا بالفرار وسط الأدغال الجبلية غير أنه تمت ملاحقتهم وتم إلقاء القبض عليهم ،في حين لازالت التحقيقات متواصلة معهم للوصول إلى تحديد هوية كل أفراد هذه الشبكة والأشخاص المتواطئين معهم ، نفس الشيء تعرفه مادة السميد الذي يهرب بالأطنان ،حيث تمكنت المصالح الأمنية المختصة خلال اليومين الماضين من إحباط محاولة تهريب 31قنطارا من السميد كانت على متن مركبتين نفعيتين ،بالإضافة إلى كميات من زيت المائدة والسكر والبقول الجافة ..وغيرها وهي وضعية أثرت على تموين السوق المحلية بهذه المواد الأساسية أمام نقصها في المحلات وارتفاع أسعارها جراء التهريب ومنها السميد الذي فاق سعر 25كلغ حدود 1300دينار عوض سعره المحدد بألف دينار و كذلك الزيت والسكر والحبوب الجافة التي عرفت زيادات طفيفة في أسعارها تراوحت بين 20دينارا إلى 50دينارا . من جهة أخرى أحبطت مصالح الدرك الوطنية نهاية الأسبوع محاولة تهريب 820لترا من مادة المازوت كانت بصدد تهريبها نحو تونس فيما تم خلال هذه العملية توقيف 4أشخاص مع حجز مركبتين نفعيتين تستعملان في نشاط تهريب الوقود .