شهد القطاع الفلاحي بولاية سوق أهراس نموا معتبرا في الشعب الفلاحية وصل إلى معدل 30,29 % مقارنة بالمعدل الوطني الذي لا يتجاوز 10,30 % ، و ذلك بعد توسيع القاعدة الإنتاجية بإنشاء مستثمرات فلاحية جديدة وتشجيع تربية المواشي ودعم فئة الشباب لاسيما منهم حاملو الشهادات سواء بالتكوين أو بالمرافقة ، و حسب مصدر مسؤول بالقطاع فإن هذه العوامل وجدت الأرضية المناسبة للنهوض بالفلاحة بهذه الولاية التي يغلب عليها الطابع الفلاحي والرعوي بتحقيق إنتاج 2 مليون و20 ألف قنطار من الحبوب خلال السنتين المنصرمتين 2011و2012 ،وبشأن الخضروات فمنذ انطلاق محيط السقي الفلاحي بكل من سدراتة الزوابي وبئر بوحوش على مساحة 1500 هكتار وذلك بإنتاج 300 ألف قنطار من البطاطس في 2012 فضلا عن إنتاج 44 ألف قنطار من الزيتون و86 ألف قنطار من غلال الأشجار المثمرة.غير أن الولاية فقدت خلال الموسم الماضي أكثر من 114 ألف قنطار من الخضروات والفواكه خاصة “ البطيخ “ نتيجة تساقط البرد ببلديتي الزوابي وسدراتة و حرم المنتجون من التعويض لحد الساعة ، للإشارة ان المساحة الإجمالية الصالحة للزراعة بهذه المنطقة لا تقل عن 311492 هكتارا تحتل فيها الحبوب الصدارة إلى جانب الخضر والأشجار المثمرة من تفاح و إجاص وزيتون وكرز. و في مجال الزراعات الإستراتيجية يتوقع المشرفون على قطاع الفلاحة بالولاية تراجع المنتوج بسبب الجفاف الذي ضرب المنطقة ، الا ان الوزير الأول خلال زيارته الأخيرة لولاية سوق أهراس طمأن الفلاحين بتعويضهم عن الضرر المادي لأن والي الولاية قدم تقريرا مفصلا في هذا الشأن و كشف عن عدة عوامل حالت دون تحقيق انتاج وفير .`