تعيش ولاية تيزي وزو هذه الايام على وقع الر قصات الشعبية الفلكلورية للدول العربية و الإفريقية و هذا خلال المهرجان الثقافي العربي الإفريقي للرقص الفلكلوري في طبعته الثامنة و التي انطلقت فعالياته بعد زوال نهار أول أمس بعاصمة جرجرة الثامنة. هذا العرس الثقافي الكبير نظم وككل سنة تحت إشراف معالي وزيرة الثقافة و السيد والي محافظ المهرجان بولاية تيزي وزو جاء تحت «شعار لنرقص لجزائر مستقلة». هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة التي اعتادت عاصمة جرجرة احتضانها جعلت مدينة تيزي وزو ترقص على وقع نغمات ممزوجة بالثقافة العربية و الإفريقية . هذا المشهد الثقافي الرائع الذي زاد من جمال و بهاء ولاية تيزى وزو وجعلها تعيش على وقع وألوان الثقافات العربية والإفريقية. و تعرف هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة مشاركة 23 فرقة ، من بينها 12 فرقة اجنيبة و 11 فرقة بين محلية ووطنية فرقة قدمت من مختلف بلدان القارة السمراء وقد اعطيت الانطلاقة الرسمية لفعاليات هذه التظاهرة على مستوى قاعة الحافلات بدار الثقافة مولود معمري بتيزى وزو. وقد اشرف على مراسيم الافتتاح والي ولاية تيزى وزو السيد «عبد القادر بوعزغي» بحضور سفير دولة فلسطين «السيد حسين عبد الخالق»والى جانب السلطات المحلية والعسكرية والأمنية .هذه التظاهرة التي اعتادت مديرية الثقافة بتيزي وزو بتنظيمها ككل سنة ستدوم إلى يوم الغد الموافق لتاريخ ال 07 من شهر جويلية الجاري و قد كانت ضيفة الشرف لتظاهرة الرقص الفلكلوري لهذه السنة دولة « النمسا « . و قد كانت الانطلاقة برقصات جميلة من ملعب أوكيل رمضان بمدينة تيزي وزو مرورا بشارع أحمد لعمالي و شارع بومدين باتجاه المحطة القديمة لنقل المسافرين . وشهد هذا العرس الثقافي تمثيل مختلف العروض للرقص الفلكلوري مثل تقديم الفرق العربية و الإفريقية المشاركة في هذه الطبعة على غرار فرقة» اصايل الفلسطينية» للفنون الشعبية ضيفة الشرف من النمسا فرقة الرقص التقليدي من «التيرول ديكوازار «من كوفشطاين» فرقة رام دي من» ساحل العاج «و فرقة فرسان المقابيل من الإمارات العربية المتحدة . وفرقة المجموعة الفنية والثقافية» لغينيا « و» فرقةرام للمسرح الراقص من «لبنان» و فرقة المجموعة الفلكلورية دامبي من «مالي» وفرقة الفاجيري من «مريطانية « وفرقة المجموعة الفلكلورية «للنيجر» وفرقة بالي كانديوف من «السينغال» وفرقة التونسية القومية للفنون الشعبية و وفرقة البالي البربري واترلو.