شف محافظ المهرجان الثقافي العربي الإفريقي للرقص الفلكلوري ،ولد علي الهادي،على هامش ندوة صحفية نظمها ،أمس، بدار الثقافة» مولود معمري«، عن مشاركة 22 فرقة خلال الطبعة الثامنة والتي ستحتضن فعالياته مدينة تيزي وزو من 3 إلى غاية 7 جويلية الداخل . وقد رصدت الوزارة المعنية ميزانية قدرت ب 8 مليار سنتيم. وقد أرجع ولد علي الهادي تراجع الفرق المشاركة في هذه الطبعة عن قلة الهياكل الفندقية التي تستقبل المشاركين وكذا الضيوف مشيرا إلى أن الولاية تحتوي سوى على 4 فنادق وهذا ما وصفه بالقليل. مضيفا أن طبعة هذه السنة جاءت تكريما للبالي الوطني الجزائري الذي استطاع أن يحافظ على الثقافة الوطنية في تشكيلتها المختلفة من ريتم وموسيقى، رقص، أشعار ولباس منذ 50 سنة من تأسيسه وأصبح وسيلة تلقن التراث لأجيال الحاضر والمستقبل .وقد أنتج البالي أزيد من 1940 عرض بين رقصيه ومسرحيته.وسيشرف البالي الوطني الجزائري على تقديم عرض ختامي للمهرجان كما ستحيي الفنانة المتألقة أمال وهبي حفل اختتام الطبعة الثامنة بدار الثقافة »مولود معمري« . كما سيحيي عميد الأغنية القبائلية الثورية والمجاهد أكلي يحياتن حفل فني عشية عيدي الاستقلال والشباب بدار الثقافة» مولود معمري« بينما سيحيي الفنان القبائلي رابح أصما حفل بتاريخ 5 جويلية تزامنا وعيد الاستقلال وستشارك 11 فرقة بين عربية و افريقية على غرار فرقة أصايل للفنون الشعبية من فلسطين وفرقة رام داي من ساحل العاج ،فرقة فرسان المقابيل من الإمارات العربية المتحدة ،المجموعة الفنية و الثقافية لغينيا تامولي كرياشن، فرقة رام للمسرح الراقص من لبنان والمجموعة الإفريقية دامبي من المالي، البالي البربري واترلو من فرنسا المهجر إلى جانب مشاركة 11 فرقة محلية على غرار جمعية الوحدة الثقافية لحي البدر من تندوف، فرقة تاكوبا من تمنراست، فرقة تافاث إمسوحال، فرقة ناس المعنى من البيض وفرقة ثازيبا من بني يني و فرة جسور الفن من قسنطينة . وستتخلل التظاهرة برنامجا ثريا و حافلا بالنشاطات الثقافية، حيث ستكون خيمة ولاية خنشلة ضيفة الطبعة الثامنة للمهرجان والتي ستحط رحالها بدار الثقافة لتكون فرصة للمتوافدين من الجمهور التعرف عن قرب حول عادات و تقاليد منطقة الشاوية. إلى جانب ذلك سيكون بلد السينغال على موعد في معرض المهرجان على مستوى أروقة دار الثقافة و ذلك بهدف التعرف على تراث الثقافي المتنوع وعادات وتقاليد هذا البلدي بعد أن كانت المالي في الطبعة السابقة . كما سيكون صالون صغير للفنون التشكيلية و سيسمح للجمهور باكتشاف غني وتوع أعمال الفنانين الجزائريين وهو أيضا فرصة لتبادل الأفكار و الخبرات حول الفن التشكيلي. كما تم برمجت ملتقيات منها كيف يمكن للثقافة أن تساهم في التنمية الاقتصادية وأن تكون محركا اقتصاديا و الذي سيكون محل نقاش من قبل المحاضرين إلى جانب تنظيم ملتقيات على مدار عمر المهرجان منها ملتقى يحمل عنوان »الأثر الاقتصادي للمهرجانات الثقافية«، و»الرقصات الشعبية ما المستقبل« وسينشطها أساتذة مختصين في الرقص. وأضاف ذات المتحدث،أن الفرق المشاركة في هذه الطبعة ستكون على موعد عبر بلديات ودوائر الولاية، كما سيشارك أزيد من 300 فنان في هذا المهرجان أين سيحيون حفلات عبر قرى وبلديات الولاية تزامنا و الحدث الثقافي الذي تعيشه عاصمة جرجرة .