تكبدت شركة توزيع الكهرباء والغاز لميلة، خسارة مالية تقدر بأكثر من 87 مليار سنتيم، كديون على عاتق المؤسسات والإدارات العمومية والمواطنين، الذين يتهربون من تسديد مستحقات استهلاكهم للطاقة. وعرفت قيمة الديون التي تطالب بها سونلغاز ارتفاعا بأكثر من 20 مليار سنتيم مقارنة بالعام الماضي، مع وجود قضايا لدى المحاكم لاستردادها. وأشارت الأرقام التي حصلنا عليها من مصدر رسمي، بتهرب العديد من الإدارات والمؤسسات العمومية بميلة، عن تسديد ديون بأكثر من 23 مليار سنتيم، فيما بلغت قيمة الديون لدى المواطنين بأكثر من 63 مليار سنتيم. في سياق آخر، وضعت المؤسسة برنامجا استعجاليا لمواجهة الإنقطاعات في الكهرباء خلال موسم الصيف الحالي، بعد موجة الاحتجاجات المتكررة للمواطنين على هذا الإشكال، وتضررهم من الإنقطاعات في التيار الكهربائي، من خلال تخصيص 100 محول كهربائي موزعين على العديد من بلديات الولاية، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى أكثر من 80 بالمائة، وحازت بلدية شلغوم العيد الواقعة بجنوب الولاية على حصة الأسد منها بمجموع 09 محولات، متبوعة بكل من ميلة وفرجيوة ب 07 محولات، وبلديتي التلاغمة وتاجنانت ب 06 محولات، وكذا سيدي مروان ب 04 محولات.