توفي مولود، بحر الأسبوع المنصرم، في المركز الإستشفائي الجامعي “ابن رشد” بولاية عنابة، وذلك بسبب ما أسماه زوج المرأة بالإهمال الطبي، حيث لم يتم تقديم لها الإسعافات اللازمة من أجل تفادي ذلك.وروى الزوج ل«آخر ساعة” قصة معاناة زوجته التي انتهت ب«مأساة”، حيث قال بأن أوجاع حادة قوية انتابت زوجته؛ الحامل في الشهر السادس، فتوجه بها إلى طبيبتها التي كتبت له رسالة لوضعها تحت الرعاية الصحية في المستشفى نظرا لحالتها الحرجة، لكنه فوجئ برفض الأطباء في مستشفى “ابن رشد” مبيت زوجته في هذا الأخير رغم أن أوجاعها كانت كبيرة، حسب الزوج، الذي قال بأنه لم يجد أمامه من حل سوى أخذ زوجته إلى إحدى المصحات أين قضت ليلتها تحت أعين الأطباء، قبل أن يأخذ زوجته في اليوم الموالي إلى المؤسسة الإستشفائية “عبد الله نواورية” بالبوني، تم اتوجيهه إلى “ابن رشد” كل ذلك والزوجة تتخبط في ألامها، خصوصا وأن الأدوية التي أعطيت لها من قبل الأطباء لم تجد نفعا. وبعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجه الزوج ما كان عليه سوى التوجه بزوجته إلى المنزل والسعي لإيجاد” معريفة” لإدخال زوجته إلى المستشفى. وقال الزوج بأنها الطريقة أتت أكلها، ولكن بعد فوات الأوان، حيث وبعد أن فترة قصيرة من دخول زوجته إلى مستشفى “ابن رشد” تم إخباره بأنها أسقطت جنينها، وعن ذلك أخبرته الزوجة بأن الأطباء لم يبذلوا أي جهد لانقاد طفلتها حيث قالت له بأنها ولدت حية ورأتها بأم عينها تتحرك، وترجت الطبيب والقابلات لإنقاذها من خلال وضعها داخل الحاضنة الاصطناعية، إلى أنهم لم يكتثروا لنداءاتها، حسب ما نقل لنا الزوج عن زوجته، لتموت المولودة لا لذنب سوى لأن والدتها تم إهمالها، حسب الوالد، الذي أضاف قائلا: “نوكل ربي عليهم”، كما طالب في الوقت نفسه القائمين على قطاع الصحة في بلادنا بضرورة التدخل الإهمال الموجودة في المستشفيات ومحاسبة كل من يرفض إسعاف المرضى.