و ذكر ذات المسؤول أنه في إطار التظاهرة الكبيرة التي تستعد قسنطينة لتنظيمها سينجز على الموقع الذي كان يحتضن عددا كبيرا من البناءات الفوضوية قصر للثقافة و مكتبة حضرية و متحف للتاريخ و قاعة للعروض ب3 آلاف مقعد و جناح للمعارض. وسيشيد هذا القطب الثقافي على مساحة كبيرة بعدة هكتارات بأعلى وادي الرمال و غير بعيد عن فندق «بانوراميك» حسب ما أوضحه فوغالي مضيفا أن «العد التنازلي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015 بدأ و يتعين أن يستلم هذا القطب الثقافي في الوقت المناسب من أجل تغطية العجز المسجل في مجال المنشآت الملائمة«. وأضاف ذات المسؤول أن المشاورات التي تسبق الشروع في الأشغال بلغت مرحلتها الأخيرة قبل أن يعلن بأن مشاريع هذا القطب الثقافي ستستلم في آجالها المحددة.