واصل أعضاء كتلة حزب جبهة التحرير الوطني مقاطعتهم لجلسات المجلس الشعبي الولائي وذلك من خلال غيابهم عن أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس التي انطلقت أمس الثلاثاء .وقد عرفت الدورة المذكورة التي أفتتحت أمس بقاعة المجلس غيابا كليا لأعضاء كتلة الحزب العتيد التي لازالت تصر على مقاطعة أشغال المجلس بسبب اشكالية التمثيل داخل اللجان الفرعية للمجلس والتي لم تراع بحسب أعضاء «الآفالان» العدد الإجمالي للمقاعد التي فازبها حزب جبهة التحرير الوطني خلال انتخابات التاسعة والعشرين نوفمبر الماضي علما وأن أعضاء كتلة «الآفالان» بجيجل كانوا قد أقدموا خلال شهر جوان المنقضي على اجهاض أشغال الدورة الثانية العادية من خلال احتلالهم لركح القاعة التي كان من المفروض أن تحتضن هذه الأشغال مما دفع برئاسة المجلس الى تأجيل الدورة المذكورة الى موعد لاحق . من جهته طالب والي ولاية جيجل علي بدريسي لدى تدخله على هامش أشغال الدورة الثانية للمجلس الولائي التي انطلقت صبيحة أمس بانهاء الأشغال في أسرع وقت ممكن أو بالأحرى في فترة لاتتعدى اليومين وذلك بحكم انشغالاته الكثيرة التي لاتسمح له بمواكبة بقية الأشغال في حالة امتدادها لفترة طويلة علما وأن جدول أعمال الدورة الثانية يتضمن العديد من النقاط المهمة وفي مقدمتها الإطلاع على التحضيرات الخاصة بالدخول الإجتماعي المقبل اضافة الى التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي والجامعي وحتى المهني ، كما يتضمن جدول الأعمال المذكور نقطتين أخريين لاتقلان أهمية وتتعلق الأولى بالتحضيرات الخاصة بموسم الإصطياف والتي كان من المفروض أن تدرس قبل أكثر من شهر اضافة الى النقطة المتعلقة بملف يخص مديرية الشؤون الدينية الأوقاف علما وأن اليوم الثاني من أشغال الدورة الثانية من المنتظر أن يعرف عملية المصادقة على الميزانية الإضافية لسنة (2013) والتي تأخر التصديق عليها هي الأخرى بأكثر من شهر نتيجة الإنسداد الذي يعيشه المجلس الولائي .