وهي المياه الصالحة للشرب التي غابت عن حنفياتهم إلى جانب افتقارهم من أبسط حق من حقوقهم المكفولة ألا وهي الحق في العلاج هذه المعاناة بحسب ممثلين عن السكان هذه البلدية الطيب أهلها والواقعة بأقصى نقطة حدودية مع ولاية ميلة مما جعلهم في كثير من المرات يرفعونها للسلطات المحلية لكن لاحياة لمن تنادي بل والأكثر من هذا يضيف السكان أن البلدية أصبحت تتجاهلهم وكأن الأمر لا يعنيها بالرغم من انها المسؤول الأول عن التكفل بجميع انشغالاتهم وإيجاد الحلول الشيئ الذي جعلهم يشعرون بالحقرة والتهميش مقررين توجيه صرختهم إلى الرجل الأول لولاية أم البواقي عله يستمع لهم ويستيجب لانشغالاتهم التي يرونها بانها مشروعة على غرار التذبذب الحاصل في توزيع مياه الشرب عبر أحياء المدينة لأزيد من سنتين تارة وانقطاعها تارة أخرى مما حتم استقدام الصهاريج لتموينهم بالمياه الصالحة للشرب وحتى للغسيل لكن وأمام الوضعيات الاجتماعية المزرية لبعض ارباب العائلات لم يتمكنوا من توفير المادة الحيوية لأن أثمانها أثقلت كاهلهم.مطالبين في هذا الخصوص بضرورة تسجيل مشاريع إنمائية من شأنها انجاز أنقاب إضافية للقضاء على ندرة المياه بينما طالبوا القائمين على الشؤون الصحية إعطاء الأهمية والاعتبار للصحة الجوارية التي تبقى شعارا فقد من خلال تدعيم المركز الصحي بالطاقم الطبي ومختلف الأخصائيين والمناوبة الليلية إلى جانب قسم الاستعجالات الطبية التي تفتقر له البلدية ذات الكثافة السكانية المرتفعة.رغم هذا لم تشفع لها في تسجيل مشاريع إنمائية في إطار البرامج القطاعية والبلدية قصد نفض الغبار على الواقع المزري لساكينها وإخراجهم من السكنات الهشة التي يقطنونها منذ أمد بعيد نفس المعاناة بالنسبة لسكان الأرياف والدواوير الذين تقطعت بهم السبل وأصبحوا في صراع مرير مع التنقل من والى عاصمة البلدية عبر سيارات لفرود بأثمان باهظة بحجة أن المسالك مهترئة جدا مما جعل بعضهم يرفض السير عليها مطالبين بتسجيل مشاريع التنمية الريفية التي تبقى حبرا على ورق بمنطقتهم ذات الطابع الفلاحي التي صنفت بالمنطقة الحمراء لكونها خالية من المياه الجوفية الأمر الذي انعكس سلبا على النشاط الفلاحي الذي كانت تتميز به المنطقة وهو ما جعل الفلاحين يطالبون بربطهم بمياه سد أوركيس الذي بحسب مصادر مسؤولة سيدخل الخدمة عن قريب من خلال ضخ كميات من مياه سد بني هارون فيه.الشيء الذي قد يقضي على الجفاف الذي مس المنطقة.. إلى ذلك السلطات المنتخبة اعترفت بالنقائص المسجلة لكن تقول ما باليد حيلةامام العجز الذي تمر به البلدية رغم هذا سنتكفل بالانشغالات ذات الأولوية كالمياه والصحة في انتظار تجسيد المشاريع التنموية الأخرى التي من شأنها خلق حركية تفاعلية بالبلدية..