تعرف منذ دخول شهر رمضان الكريم ، شبابيك وحدة البريد المركزي بوسط مدينة باتنة، إقبالا كبيرا من الزبائن الذين يقصدونها بغية إجراء مختلف العمليات المالية ، حيث يتوافد عليها يوميا الآلاف من المواطنين مما أدى إلى تشكل طوابير طويلة تمتد إلى غاية مدخل المركز البريدي وحتى إلى الخارج ، مما تسبب في حالة من الفوضى بين المواطنين ، والتي باتت مزعجة خاصة ونحن نعيش موجة حر شديدة ونصوم رمضان حسب ما أكده لنا بعض المتواجدين أمس بالمركز البريدي ، وتكاد تميز هذا المركز دون سواهم المراكز المتواجدة بعاصمة الولاية باتنة حيث أن هاته الطوابير الطويلة التي فرضها الإقبال المتزايد على الشبابيك قصد تلقي الرواتب تزامنا مع شهر رمضان الكريم وقد زادت التعطلات التي تميز كافة الخدمات البريدية المقدمة للمواطن من معاناته بدءا بأجهزة البطاقات المغناطيسية الاثنتين المتواجدتين على مستوى البريد المركزي دائما معطلتان ليجد المواطنون أنفسهم مضطرين إلى الوقوف وتشكيل الطوابير التي ملوا منها نظرا لطلب الكبير من قبل المواطنين ونشير في الأخير إلى أن ذات المركز الذي يفتح أبوابه أمام المواطنين في الفترة الليلية لكن لم يستطع القضاء على الطوابير الطويلة له