تعيش هذه الأيام عائلة مرابطي ، بمدينة الونزة ، على أعصابها بعد فقدانها ابنها محمد،المولود بتاريخ 30/01/1968 الذي اختفى عن الأنظار في ظروف لا تزال غامضة منذ الأيام القليلة الماضية، عند مغادرته البيت العائلي الكائن بحي 6 ماي دون أن يترك أي اثر ما جعل العائلة تعيش صدمة نفسية خصوصا وان ابنها حسب شقيقه لم يسبق له أن غادر البيت من قبل لأي سبب رغم إصابته بإعاقة ذهنية إلا انه سليم البنية الجسدية وتخشى عائلته أن يكون ابنها قد أصابه مكروه ، هذا وأكد شقيق المختفي أنه أبلغ الجهات الأمنية عن الاختفاء الغامض فيما شرع سكان المنطقة رفقة المصالح الأمنية في رحلات بحث وتفتيش طالت العديد من أحياء المدينة، كما تم توزيع بعض صوره عبر المساجد والأماكن العمومية في مختلف البلديات المجاورة لكن دون جدوى ، وناشدت عائلة مرابطي المواطنين مساعدتها من أجل الوصول إلى أي خبر قد يفيدهم إلى الوصول إلى ابنهم.