شهدت ولاية خنشلة في نهاية الأسبوع عدة احتجاجات بسبب أزمة العطش وانقطاع التيار الكهربائي حيث أقدم العشرات من المواطنين في العديد من الأحياء بعاصمة الولاية خنشلة على تنظيم احتجاجات عارمة أمام مقري البلدية والدائرة مقر مؤسسة الجزائرية للمياه للفت انتباه الجهات المسؤولة والقائمين على الموارد المائية على الأزمة الحادة التي يعيشها السكان منذ بداية شهر رمضان خصوصا بحي 5 جويلية الذي تحول الى قرية فلاحية بسبب الجرارات التي تتنقل بصهاريج الماء وبطريق العيزار أقدم مواطنون على غلق الطريق لعدة ساعات من أجل المياه الصالحة للشرب لتتم الاستجابة السريعة لمطلبهم في اليوم الموالي لتبقى معاناة الأحياء الأخرى متواصلة كما هو الشأن لحي 200 مسكن بطريق العيزار الذي توجه مواطنون منه الى وحدة الجزائرية للمياه وإلى مديرية الري غير أن المحتجين لم يتلقوا الإجابات المقنعة ، وبقرية عين جربوع ببابار أقدم عشرات السكان على غلق الطريق للمطالبة بالمياه الصالحة للشرب التي انقطعت عن حنفياتهم منذ بداية رمضان و بخنشلة احتج العشرات من السكان على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، مطالبين بوضع حد للظاهرة