قام العشرات من سكان بلدية أولاد رشاش 30 كيلومتر شرق عاصمة الولاية خنشلة بغلق الطريق الدولي الوطني الرابط بين خنشلة وتبسة باتجاه تونس مما أدى إلى تعطيل حركة المرور وتوقف المركبات في طوابير طويلة لانتظار فتح الطريق ، وذلك احتجاجا منهم على انقطاع التيار الكهربائي الذي دام عدة ساعات منذ الساعات الأولى من الظهيرة أين ترتفع درجات الحرارة ويكون السكان بحاجة ماسة إلى استعمال المكيفات الهوائية وكذا التجار الذين تضرروا من هذا الانقطاع الذي يؤدي إلى تلف المواد الاستهلاكية، ورغم تدخل عناصر الدرك الوطني لمحاولة إقناع المحتجين لفتح الطريق إلا أنهم رفضوا ذلك مما أدى إلى ازدحام حركة المرور ومنع العشرات من صهاريج المياه القادمة من رأس الماء الدخول إلى مدينة أولاد رشاش لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب مما أدخلهم في أزمة عطش في ذلك اليوم. وفي السياق نفسه أقدم العشرات من سكان بلدية المحمل بدائرة أولاد رشاش 07 كيلومتر شرق عاصمة الولاية خنشلة على غلق الطريق الوطني الربط بين خنشلة وبلدية المحمل احتجاجا هم أيضا على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي على المدينة لساعات طويلة الأمر الذي أدى إلى تكبيد التجار والمواطنين خسائر معتبرة في المواد الاستهلاكية وكذا الأجهزة الكهرومنزلية أين تدخلت السلطات المحلية مرفوقة بعناصر الدرك الوطني التي حاولت تفريق المحتجين وفتح الطريق التي بقيت لعدة ساعات مغلقة قبل أن يتم فتحها بعد عودة التيار الكهربائي ومن جهتها مؤسسة توزيع الكهرباء خنشلة أوضحت في بيان لها أن معظم الانقطاعات خارج عن نطاقها وناجمة على الاعتداء على الشبكة من قبل مؤسسات الانجاز والسرقات التي طالت الأسلاك الكهربائية من قبل لصوص الأسلاك الكهربائية ومقاولات الانجاز التي تقوم بعمليات حفر دون أخذ الاحتياط من الشبكة الكهربائية وأخذ الترخيص المسبق.