جدد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية»موسى تواتي» دعوته الى تفعيل الانتخاب الالكتروني خلال الرئاسيات القادمة ، مؤكدا بأن هذا الأخير من شأنه ضمان نزاهة وشفافية الانتخابات مستقبلا، كما تابع حديثه بمطالبة القوى السياسية الرافضة لتكرار سيناريو الاستحقاقات المنصرمة بموافقته الرأي والضغط على الادارة الى حين تفعيل ذلك.وفي هذا السياق أوضح ذات المتحدث أمس في كلمة ألقاها على مناضلي الحزب بالعاصمة، بأن وزارة الداخلية ترفض تطبيق العد الالكتروني من أجل مواصلتها لتغيير ارادة الشعب من خلال تقديم أصواته الى جهات أخرى ، في اشارة منه الى حزب جبهة التحرير الوطني، مضيفا بأنه أودع طلبا لدى وزارة دحو ولد قابلية خلال تشريعيات ماي الماضي، غير أن هذه الأخيرة تحججت بضيق الوقت وقلة الامكانيات، حيث أبدى استغرابه من عدم قدرة الجزائر على الوصول إلى هذه المرحلة رغم ثرواتها وقدراتها، في حين أن مالي تسير وفقه رغم أنها تغرق في الدماء والحروب.وفي سياق متصل أردف، بأن فرنسا هي الآمر الناهي بالجزائر، كما أنها وراء تحديد من سيكون هرما على الدولة الجزائرية، كونها تعتبر هذا البلد نصفها الذي يقع وراء البحار، مضيفا بأن قرار الانتقال من الأحادية الحزبية إلى التعددية الحزبية جاء بطلب منها.أما بخصوص امكانية تحالف الأفانا مع أحزاب أخرى، لم يستبعد موسى تواتى حصول ذلك، بشرط أن يكون التكتل على برنامج اقتصادي واجتماعي وسياسي يخدم البلد، لا من أجل التحالف على تسمية الحزب مثلما يحدث مع بعض التشكيلات السياسية حاليا.