و الأخلاق السياسية داخل بيت الأفانا ،و أن ماقاله حول انتمائه إلى التجمع الوطني الديمقراطي فاقد للحقيقة ،موضحا بأنه كان على رأس جمعية حماية حقوق الإنسان التي يقع مقرها في العمارة يتخذ منها الأرندي مقر له ،قائلا"أتحدى تواتي أن يقدم لكم دليل واحد بأنني ناضلت في الأرندي ،فأنا ابن الأفانا و أول نضالي الحزبي هو في الجبهة الوطنية الجزائرية "متسائلا في ذات الموضع حول قبول موسى تواتي له إذا كان يزعم أنني جئت من الأرندي ،كاشف عن الأسباب الحقيقية وراء اتخاذ عدد من الأعضاء و النواب الغيورين على مصلحة الحزب موقف المعارضة ،مبررا هذا الموقف بكون موسى تواتي عمل على امتلاك الحزب و جعله ملكية عائلية يصدر منه قرارات لا مسئولة أدت إلى تحطيم كيان الأفانا و كانت السبب الوحيد وراء الهزيمة التي تكبدها الحزب في التشريعيات الماضية حيت خسر الحزب ثمان مقاعد في البرلمان ،مضيفا بأن هناك ثغرات مالية كبيرة وغياب أموال عدد من المناضلين أدى تفجير الوضع داخليا ،وعن المؤتمر الذي من المزمع انعقاده اليوم وغدا أكد أمين عصماني أن موسى تواتي يخترق القانون للمرة الألف لأنه لم يستدعي عدة أمناء ولائيين لعقد هذا المؤتمر،بالإضافة إلى أن المادة 44 من القانون الداخلي تنص على أن المؤتمرون يختارهم الأمناء الولائيين ،و أن هؤلاء يقومون بتعيين لجنة الإشراف على المؤتمر من الناحية اللوجيستيكية و المالية و القانونية مبرزا بأن تواتي قام لوحده ودون استشارة أحد بكل هذه الأمور ،ما يضفي كثير من الشبهات على هذا المؤتمر ،متسائلا في ذات السياق "كيف لطرف في النزاع أن يقوم بتحضير اجتماع لفض النزاع؟،و أضاف عصماني أن موسى تواتي يمارس الدكتاتورية و سياسة الانفراد بأخذ الأحكام و تنفيذها ،رغم أنه –يضيف –لطالما دعا للتعددية في الحكم و إسقاط سياسة التوريث إلا انه يقوم بكل هذه الأمور ،وعن حقيقة عدم تسديد معظم المعارضين لتواتي للاشتراكات الحزبية، أكد محدثنا أن كل المناضلين يدفعون اشتراكاتهم ،و أنهم متطوعون عكس موسى تواتي الذي يتقاضى راتب شهري من المناضلين قائلا"على تواتي أن يعلمكم بأنه أجيريتقاضى أجرا شهريا مقابل توليه رئاسة الحزب" وعن مواصلة الدرب من أجل سحب الثقة من الرئيس الحالي للجبهة، أكد عصماني أن قضية نزع الثقة قد حسم فيها بطريقة نهائية، و أن المناضلين والأعضاء القياديين يطالبون بالصندوق و بمؤتمر وطني للحزب يكون تحت إشراف لجنة تخرج عن اجتماع الأمناء الولائيين ،لكي يسير المؤتمر في شفافية ونزاهة تضمن حقوق المناضلين و أصواتهم ،مؤكدا بأن لو تمت هذه الدورة بمقاييس قانونية وشفافة ،ستجدون تواتي خارج القيادة ،لأن الأفانا و مناضليه لم تعد تحتمل موسى تواتي وعائلته وفي الأخير كشف أمين عصماني للجزائر الجديدة أن موسى تواتي يقوم بتأجير شباب من كل الولايات قصد استعمالهم كدروع بشرية من أجل تكرار سيناريو الآفلان ،مؤكدا بأن المعارضين لن يعطوه الفرصة وسيكونون أعقل منه ،مضيفا "حان الوقت ليترك تواتي مكانه لغيره ،لأن الحزب ملك لكل المناضلين و ليس ملكية خاصة "