نشط وزير السياحة التونسي جمال قصرة، أول أمس الخميس، ندوة صحفية في فندق ‘'دار إسماعيل'' بطبرقة خصصها لوسائل الإعلام الجزائرية التي وجهت لها الدعوة من طرف الديوان الوطني التونسي للسياحة. رافق الوزير التونسي في هذه الندوة وفد راقي من وزارة السياحة بالإضافة إلى والي ولاية جندوبة فبعد أن قام الوزير بزيارة ميدانية إلى المركز الحدودي ملولة للإطلاع على ظروف استقبال السياح الجزائريين الذين يتوافدون على تونس عبر المركز الحدودي أم الطبول، أكد الوزير أن عدد السياح الجزائريين عرف ارتفاع كبير بعد عيد الفطر من 2500 إلى 3000 سائح ووصل يوم الخميس إلى 6000 سائح، لافتا إلى أن وقت انتظار السائح الجزائري لا يزيد عن 20 دقيقة وأكد قصرة أن وزارته ستحاول تحسين ظروف الاستقبال أكثر بالتنسيق مع نظيرتها الجزائرية. من جهة أخرى كشف الوزير التونسي عن انطلاق مشروع توسعة معبر ملولة يوم 14 جوان الماضي والذي ستدوم الأشغال به 4 أشهر وسيسهل بعد انتهائه عملية دخول السياح الجزائريين، الذين اشتكوا من الطريق غير المعبد و الضيق المؤدي من ملولة إلى طبرقة. ولم ينكر الوزير جمال قصرة أن تونس تمر بظرف طارئ خاص هذه الأيام مؤكد أنها بحاجة لوقوف السياح الجزائريين معها من أجل مقاومة ظاهرة الإرهاب التي قال بأنها عدو واضح للشعبين الجزائري و التونسي. و نفى الوزير جمال قصرة تقلص عدد السياح الجزائريين الوافدين إلى تونس و أكد أن الأرقام هي التي تتحدث في هذا الشق حيث تم تسجيل زيادة نسبة 4.8% في السداسي الأول لسنة 2013 مقارنة بسنة 2012، في المقابل عرف عدد السياح الفرنسيين انخفاضا كبيرا مع تسجيل ارتفاع محسوس في السياح القادمين من روسيا، انجلترا، ألمانيا و بولونيا، لافتا إلى وزارة السياحة تهدف إلى استقطاب 7 مليون سائح. جدير بالذكر أن وزير السياحة التونسي والديوان التونسي للسياحة الذي يرأسه بسام الورتاني نظم مأدبة غذاء في فندق «دار إسماعيل» على شرف وسائل الإعلام الجزائرية التي حضرت الندوة الصحفية.