أظهر بعض أميار سكيكدة ضعفا كبيرا في الشخصية من خلال السماح لباقي المنتخبين بالتدخل في صلاحيتهم من حيث التسيير و رفضهم توزيع المهام للتمكن من إدخال أنوفهم في كل أمر ، فإذا أراد مواطن أن يقابل المير فباقي المنتخبين يصرون على حضور اللقاء و يعطون رأيهم و كأن منصب المير بعدة رؤوس ،و إذا اتصل صحفي برئيس بلدية لأخذ موقفه من قضية فإن باقي المنتخبين يتصلون و يصرون على أن يكون رأيهم علنيا كرأي المير ، و كرس الفوضى بالبلديات ضعف الأميار و عدم قدرتهم على ممارسة سلطتهم ، ما جعل غالبية البلديات تسير بأكثر من مير ، و لأن السفينة التي يقودها أكثر من ربان تغرق فإن حال بلديات سكيكدة لن يكون مغايرا.