واليوم وبعد ان جاء الفرج حولوا الى سكنات من المفترض انها لائقة في اطار القضاء السكن الهش والكائنة بطريق خنشلة في اطار القضاء على السكن الهش .الا ان العكس هو الصحيح حيث تفاجا عدد من سكان العمارات الذين عبروا لأخر ساعة عن تذمرهم وسخطهم الشديدين للوضع الذي وجدوا عليه سكناتهم بفعل النقائص الكثيرة والمتعددة بشققهم بفعل الغش في الانجاز متهمين الجهات المعنية بالتواطؤ مع المقاولات المكلفة بالانجاز التي عاثت فسادا ونهبا في محتويات ومعدات السكنات التي سلمت دون مراعاة دفتر الشروط الذي يفرض التسليم النهائي لسكنات جاهزة دون نقصان الا ان المستفيدين اكتشفوا نقائص لا تعد على رأسها عدم توفر الماء أساس كل حياة مع وجود خلل في العداد الكهربائي حيث اصبحت الاسلاك الخاصة به والمؤدية الى مختلف الغرف تشكل خطرا عليهم في حالة لمس الاسلاك الموصلة في غياب قاطعات الكهرباء والمصابيح التي وفور شرائها وتركيبها تنفجر في حينها الى جانب زجاج النوافذ المكسرة ودورة المياه غير صالحة للإستعمال بسبب الغش في تركيب الانابيب الفرعية ،أضف إلى ذلك رداءة الأبواب واعوجاجها وعدم وجود les vachettes))، ، وغياب الخزانات الخشبية الخاصة بغرفة المطبخ. بينما توجد سكنات اخرى تعاني عيوب بقنواة المياه القذرة التي باتت تتدفق من المراحيض مما قد يشكل كارثة صحية لايحمد عقباها كما وقفت عليه اخر ساعة بالعمارة رقم 3 .وبالرغم من حالتهم الاجتماعية المتدهورة الا انهم لجاوا الى الاقتراض من اصحاب المحلات التجارية الخاصة قصد استكمال ما تبقى من نقائص في الادوات الكهربائية حتى ينعم ذويهم بفرحة السكنات الجديدة .هذا في وقت اهملت التهيئة الخارجية التي لااثر لها ولا يمكن الحديث عنها بحسب السكان من جهتها السلطات المحلية نفت جملة وتفصيلا وجود هذه النقائص لكنها لم تخفي بعض العيوب التي تكون قد حصلت بعدد من السكنات وهي محل تحفظات على حساب المقاولات المسندة اليها الاشغال في وقت اضاف مصدر محسوب على السلطات المحلية ان الدولة قد سخرت اموالا طائلة لانجاز سكنات لائقة وعصرية تتوفر بها جميع مستلزمات الحياة الكريمة على حد قوله ناسيا او متناسيا توجيهات وتعليمات الدولة للسلطات المحلية والمنتخبين تحث على التكفل الامثل بالمواطنين على جميع الاصعدة سيما في مثل هكذا لحالات الا ان هذه التعليمات تبقى في وادي وتصرفات واهمال دور السلطات المحلية بانشغالات الساكنة في وادي اخر...ويضيف السكان المغبونين ان فرحتهم الاستفادة لم تدم طويلا بعد وقوفهم على الكارثة الحقيقية لسكناتهم في ظل الوضع الكارثي لها رغم اتصالاتهم المتكررة بالسلطات التي اكتفت بتسجيل حضورها الميداني رفقة مصالح الامن للاشراف على عملية الترحيل ليس الا .هذا ويعاني السكان الجدد من غياب المياه التي يضطرون إلى شرائها باثمان باهضة من أصحاب الصهاريج.إلى ذلك لنا عودة في الموضوع..خاصة وان السكان وجهوا نداءات استغاثة لوالي ولاية ام البواقي يطالبونه فيها بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على الوضع ومعاقبة المتسببين والمتواطئين في هذه المهزلة.