وقفت «اخر ساعة» على مدى تقدم الأشغال بالطريق السيّار شرق-غرب في شطره الرابط بين ولايتي قسنطينة وسكيكدة، والذي أكد وزير القطاع عمار غول على تسليمه شهر سبتمبر، غير أن الواقع يقول غير ذلك. وعد وزير الأشغال العمومية عمّار غول خلال زيارة العمل التي قادته، منتصف شهر أوت الجاري، إلى الولاية بتسليم الشطر الرابط بين هذه الأخيرة وولاية قسنطينة خلال شهر سبتمبر، غير أن ما وقفت عليه «اخر ساعة» يؤكد استحالة تسليم هذا الشطر من الطريق؛ البالغة مسافته 68 كلم، في الوقت الذي حدده الوزير، حيث أن المجمع الياباني «كوجال» ما تزال أمامه العديد من الأشغال للقيام بها في هذا الشطر من المشروع انطلاقا من النفق مرورا بتسوية أرضية الطريق ووصولا إلى تعبيد الطريق. كما وقفت «اخر ساعة» خلال جولتها الاستطلاعية للطريق السيّار على التشققات التي حصلت بهذا الأخير في شطره الرابط بين ولاية برج بوعريريج وولاية الشلف والذي قامت بإنجازه الشركة الصينية «سيتيك» فيما أوكلت مهمة المراقبة والمتابعة التقنية للشركة الكندية «أس أن سي لا فلان«، وتقوم حاليا الشركة الصينية بإصلاح هذه التشققات أو إن صحّ التعبير «الترقيع»، خصوصا وأن المستعمل للطريق السيّار يحس بالفرق في طريقة الإنجاز بين شطر الشركة الصينية وشطر شركة «كوجال» اليابانية. وظهور هذه العيوب في الطريق السيار وهو لم يسلم بكامله بعد أن ينبأ بما يمكن أن يحدث لهذا الطريق بعد مرور سنوات على إنجازه.