تعرف المستشفيات الجزائرية نزيفا حادا للكفاءات من أطباء مختصين و عامين نحو الخارج و ترتفع نسبة هجرة الأطباء الجزائريين من سنة لأخرى بنسبة 2 بالمائة كل عام نحو الخارج بالخصوص نحو فرنسا حسب تقارير وصلت وزير الصحة لكن الوزارة تتفرج على الوضع و كأن شيئا لم يحدث. ما لا يقل عن 5500 طبيب جزائري يزاولون مهنتهم بالخارج و الرقم مرشح للإرتفاع مع الإغراءات المادية المقدمة إليهم و التسهيلات التي يتلقاها المختصون الجزائريون في مستشفيات أوربا مقارنة بالعوائق و الصعوبات بعد عشرات السنين من الدراسة و التخصص ما جعل الكثير منهم يفضلون الهجرة نحو الخارج و خلق ذلك نزيفا حادا و فراغا بمستشفيات الجزائر العمومية منها و الخاصة من الكفاءات العليا من تخصص دكتور و بروفيسور و باحث في الطب في جميع التخصصات و بدا ذلك جليا من حيث الخدمات المقدمة للمريض و الصراعات المسجلة يوميا على مستوى المصالح الإستشفائية بين المرضى و الأطباء و الممرضين ما سببه الإهمال الطبي،غياب الوسائل و المعدات الطبية. و الأطباء الجزائريون في مجمل الأيام يكونون في صراعات دائمة مع الإحتجاجات و الإضرابات لتحصيل حقوقهم كالمنح و التعويضات و السكن و أمور أخرى و المريض يدفع لوحده فاتورة سوء التسيير و المشاكل التي يسجلها قطاع الصحة بالجزائر و هو ما جعلهم لا يفكرون كلما أتيحت لهم الفرصة في الهجرة نحو مستشفيات أوربا عبد الإله يفصح