امتثلت صبيحة أمس القابلة بمستشفى سكيكدة القديم "س. ن« البالغة من العمر 46سنة أمام محكمة الجنح بسكيكدة رفقة "ب. ب« البالغ من العمر 56سنة يعمل مراسلا بريديا لمستشفى سكيكدة ، أين كان يتوقع محاكمتهما بتهمة التزوير بوثائق رسمية و استعمال المزور ر، قبل أن تقرر المحكمة تأجيل القضية للأسبوع القادم. و تتعلق القضية بقيام المتهمة بسحب مبلغ 50مليونا على دفعات من حساب زوجها في الوقت الذي كان فيه مدفونا بحمام مسكنه بعدما قتلته طليقته و عشيقها –حسب تصريحاتهما- ، حيث استعانت بالمراسل البريدي للمستشفى مكان عملها لتسحب الأموال مقابل مكافأته بمبالغ كإكرامية ، و حسب التحقيقات فان المراسل تساءل ذات مرة عن مكان الزوج مبديا تخوفا من سحب أمواله دون علمه لتجعله المتهمة يكلم عشيقها على أساس أنه زوجها المسافر بالصحراء ليخبره أنه لا يمانع سحب أمواله من طرف زوجته.و علمت “أخر ساعة” أن المتهم المراسل البريدي نفى أمام كل من وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق علمه بإقدام زميلته على قتل طليقها و دفنه بحمام مسكنه ،كما ذكر أنه لا يعرف الزوج لهذا صدق أنه كلمه عندما أعطته الهاتف ليتحدث مع عشيقها ، و أصر على براءته كونه ليس مستفيدا من سحب الأموال و انما كان يقوم بخدمة لزميلته دون سوء نية و لم يعرف أنه يسحب أموال رجل دون علمه و لم يشك للحظة أنه ميت.و تواجه القابلة إلى جانب هذه التهمة جناية القتل العمد مع سبق الاصرار و الترصد و اخفاء جثة و التنكيل بها رفقة عشيقها البالغ من العمر 56سنة عمل شرطيا قبل أن يطرد و يشتغل سائقا بمديرية التجارة ، لاعترافهما بقتل طليقها “ ب.ك” البالغ من العمر 50سنة و دفنه لمدة عشرة أشهر بعد تقطيعه لتسعة قطع ووضعه بأكياس بلاستيكية و بناء حوض حمام على الجثة و تبليطه من أجل الحصول على مسكنه الذي قرر بيعه، و قد تطرقت “اخر ساعة” للجريمة بأدق التفاصيل بأعدادها السابقة.