سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وكيل الجمهورية يودع شرطيا متقاعدا و قابلة الحبس بتهمة قتل حارس بلدي و دفنه سكيكدة / وجهت لها أيضا تهمة سحب مبلغ 48مليونا من رصيد طليقها بعد تزوير توقيعه
وجه أمس وكيل الجمهورية بمحكمة سكيكدة تهمة القتل العمدي مع سبق الاصرار و الترصد و اخفاء جثة للقابلة "ي .س" في العقد الرابع من العمر و شرطي متقاعد يشتغل سائقا بإحدى الإدرات العمومية بعاصمة الولاية سكيكدة ،يقطنان برمضان جمال بعدما تم ربطهما بجريمة القتل التي راح ضحيتها طليق المتهمة "ك.ب" في العقد الخامس من العمر ، و أضاف وكيل الجمهورية تهمة “التزوير و استعمال المزور” للمتهمة لتورطها بجريمة تقليد توقيع طليقها و سحب مبلغ 48مليونا من رصيده فيما كانت جثته مدفونة تحت بلاط حمام مسكنه.الجريمة التي شهدتها بلدية رمضان جمال لم يسبق و أن وقعت تفاصيل مماثلة أو مشابهة لها بولاية سكيكدة التي تعود سكانها على رؤية مثل هذه التفاصيل بأفلام الأكشن و ليس الواقع ، حيث أن اصرار أحد أشقاء الضحية على كشف سر اختفاء شقيقه الحارس البلدي منذ ثالث أيام عيد الأضحى وتبليغاته المتتالية للشرطة ، مع تقديمه لشكوك ناحية طليقته العاملة كقابلة بمستشفى سكيكدة القديم ، الأخيرة خلعت زوجها بعد مشاكل عائلية ، لتقوم الشرطة بمراقبة هاتف المتهمة لتصل إلى معلومات عن تورطها باختفاء طليقها من خلال رسائل و اتصالات جمعتها بصديقها الشرطي المتقاعد القاطن بالعمارة المقابلة لمسكنها بحي 136مسكنا برمضان جمال، و بعد عشرة اشهر انتظار من العائلة استدعت الشرطة القابلة و الصديق و أخضعتهما للتحقيق لتنهار و تروي تفاصيل مروعة عن جريمة قتل ، و أدلت بمكان تواجد الجثة التي قامت بدفنها –حسب تصريحاتها-بمساعدة صديقها بحمام مسكنه و قاما بالبناء عليه حتى لا تظهر، و بتنقل الشرطة ووكيل الجمهورية للمسكن تم اخراج الجثة لتتأكد معلومة تعرض الضحية للقتل ، لتنطلق تحقيقات كبيرة لمعرفة ملابسات الجريمة و دوافعها ، و حسب معلومات تسربت من التحقيق فإن الطليقة صرحت أنها قتلت طليقها لأنه تحرش بابنته لكن الأخيرة نفت التهمة ، كما قالت أنه أراد معاشرتها رغم طلاقه منها ، أما المتهم الثاني فنفى وجود علاقة مع المتهمة و قيامه بمساعدتها بالقتل و فند علمه بالجريمة.و عقب تعرض الضحية للقتل رسمت المتهمة تفاصيل لإبعاد الشبهات عنها ، بإعلام عائلته أنه سافر للعمل بمكان بعيد و قامت بتقليد توقيعه و سحبت من رصيده مبلغ 48مليونا.و فيما تجهل لحد الأن الأسباب الحقيقية لوقوع جريمة بمثل هذه الفظاعة ، يتداول الرأي العام عدة فرضيات كوجود علاقة مع المتهم الثاني ، لكنه ليس سببا للقتل كون المرأة مطلقة و لا سلطة للضحية عليها ، الا إذا كانت العلاقة قد بدأت خلال زواجها منه، كما تحدث عن الطمع و الرغبة في الحصول على مال الضحية و مسكنه ، لتبقى جميعها فرضيات جلسة المحاكمة فقط قادرة على اظهار الحقيقة ليعلم ثلاثة أبناء وجدوا أنفسهم بلا أم و لا أب سبب اقدام والدتهم على حرمانهم من والدهم في حال أثبتت محكمة الجنايات تهمة القتل عليها.