تسربت المياه إلى أزيد من 40 منزلا بالعديد من بلديات ولاية ميلة، كعين الملوك، التلاغمة، تسدان حدادة، بوحاتم، القرارم قوقة، واد العثمانية وواد سقان، وعرفت العديد من الأحياء موجة من السيول والطين، وتحديدا بتلك التي تفتقر للتهيئة. كما أدت إلى طمر العديد من الطرقات بالأوحال والمخلفات، خصوصا بالمنطقة الواقعة بين وادي العثمانية و شلغوم العيد، حيث عرفت طرقاتها تذبذبا واضحا في حركة السير. و أدت التقلبات الجوية التي حدثت منذ يومين، إلى استنفار مصالح الحماية المدنية والسلطات الأخرى تحسبا لأي طارئ، مع الإشارة إلى أنها لم تخلف أية خسائر بشرية أو مادية معتبرة.وتعاني الكثير من البلديات في ميلة، من انسداد البالوعات مع كل بداية لموسم الأمطار الطوفانية، زيادة على هشاشة أو تأخر إنجاز المشاريع الخاصة بحمايتها من الفيضانات، كما حصل بسيدي مروان الذي لم تشفع الملايير التي صبت لإنجاز مشروع لحمايتها من الفيضانات منذ سنوات، في وقف تسرب مياه الأمطار إلى منازل المواطنين، في حين تبقى بلديات أخرى تنتظر إنجاز مثل هذه المشاريع.