تشهد مصلحة تصفية الدم بمستشفى ابن سينا حالة فوضى يومية صنعت معاناة المرضى الذين تقدم بعضهم بشكاوى لدى المصالح المعنية نتيجة المعاملة التي وصفوها بالإنسانية التي يتعرضون لها خاصة من طرف الممرضات والتي ساهمت في تردي حالتهم الصحية وحسب ما كشفته مصادر مطلعة فإن المرضى كانوا قد تقدموا بشكوى إلى مدير المستشفى تضمنت الوضع الكارثي بالمصلحة بسبب منظر الدماء التي تملأ الأرضية إلى جانب الأوساخ والمياه وعدم التزام الطاقم الطبي المشرف على المصلحة بالمدة التي يجب أن يخضع لها المرضى حيث تم تقليصها من نصف ساعة إلى عشر دقائق فقط وهي مدة غير كافية لا تسمح حسب المرضى بتصفية الدم بشكل كافي مما يجعل صحتهم تتدهور مباشرة بعد العملية هذا إلى جانب تقدم أحد المرضى بشكوى إلى المدير جراء المعاملة السيئة من طرف الممرضات خاصة إحداهن التي رفضت أن تقيس ضغطه الذي تفاجأت به الطبيبة فيما يصل إلى 22/12 علما أن المريض يعاني من المرض منذ ست سنوات ويزور المستشفى 3 مرات في الأسبوع إلا أنه تعرض للإهانة عندما حاول المطالبة بحقه في العلاج والخضوع لتصفية الدم لمدة نصف ساعة كاملة إلى جانب مطالبة الممرضة بقياس ضغطه مما جعله يحاول الانتحار عندما أقدمت الممرضة على ضربه ليسقط أرضا لتتهمه بعدها بالاعتداء عليها علما أن التقارير الطبية تثبت عدم قدرته على القيام بالتهمة الموجهة إليه وحسب الشكوى التي وجهها المريض والتي تلقت آخر ساعة نسخة منها فإن إحدى الممرضات التي اتهمته بضربها لم تكن حاضرة وقت الحادثة إلا أن اسمها جاء ضمن قائمة الشهود في حين أنه تم تقديم شكوى ضده لدى مصالح الأمن هذه الأخيرة التي طالبت الممرضة بتقارير طبية عن العجز الذي سببه لها المريض كشرط قبل قبول الدعوى إلا أن عدم توفر الأدلة جعل القضية تحسب لصالح المريض وحسب ما جاء في تصريحات المرضى فإنهم يضطرون لاصطحاب أهاليهم إلى مصلحة تصفية الدم لمساعدتهم على الصعود وقضاء حوائجهم علما أن لا أحد يقدم على توعية المرضى أو اصطحابهم إلى المصلحة سواء بالنسبة لأعوان الحراسة أو الممرضات على حد سواء وهو ما دفع بالبعض إلى المطالبة بفتح تحقيق في كل الإهانات والتجاوزات الحاصلة ضدهم بمصلحة تصفية الدم بمستشفى ابن سيناء . بوسعادة فتيحة