عملت «اخر ساعة» من مصادر مؤكدة ،بأن الاتفاق المبرم بين الحكومة الجزائرية و العملاق العالمي للحديد والصلب والذي ينص على «تقليص مساهمة أرسيلور ميتال في رأسمال فرعي الشركة بعنابة وتبسة إلى %49 مع رفع المساهمة الجزائرية إلى %51 في الشركتين» سيتم التوقيع عليه يوم السبت القادم ... وذلك بحضور كل من امبراطور الحديد والصلب في العالم «لاكشمي ميتال» الهندي ، ممثل شركة ارسيلور ميتال في شمال إفريقيا « فانسون لغويك« ، المدير العام لعملاق الحديد والصلب بالحجار «جو كازادي»، المدير العام لمجمع سيدار ومدير مجمع فرفوس ،ممثل عن وزارة الصناعة والمساهمة و ترقية الاستثمار ، ممثل عن الدولة الجزائرية ، و ممثل عن الاتحاد العام للعمال الجزائريين ،... ،و كشفت مصادرنا بان المديرية العامة لمركب «ارسيلور ميتال» بعنابة ، قد تلقت امس الاول رسالة من المدير العام للشركة بستراسبورغ الفرنسية ، يطلب فيها حضور ممثل عن الادارة يوم 05 اكتوبر 2013 الى مقر وزارة الصناعة بالعاصمة لإتمام وتوقيع الاتفاق المعلن من طرف كل من الوزارة ،الاتحاد العام للعمال الجزائريين والعملاق العالمي للحديد والصلب «ارسيلور ميتال» ، والذي يرمى إلى مضاعفة طاقة إنتاج المصنع ليصل إلى 2,2 مليون طن سنويًا خلال سنة 2017، بينما لا تتعدى طاقته حاليًا المليون طن ، وأضافت المصادر التي اوردتنا الخبر بان وزارة الصناعة قامت بدورها بدعوة كل من ممثل مجمع سيدار ، و فرفوس لإتمام الاتفاقية الخاصة بمنجمي بوخضرة والونزة بتبسة .. يذكر أن الحكومة الجزائرية تملك من خلال الشركة العمومية «سيدار» %30 من راسمال مصنع الحديد والصلب في عنابة (600 كلم شرق الجزائر)، بينما يملك العملاق العالمي الهندي ارسيلورميتال %70.